رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الثلاثاء 22 ابريل 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
ثقافة
بعد فوزه بلقب أمير الشعراء عبد الرحمن الحميرى لـ «الأهرام العربى»: كان لدى ثقة فى الفوز
11-3-2025
|
01:16
حوار أجرته - حسناء الجريسي
فاز الشاعر الإماراتى عبد الرحمن الحميرى بالمركز الأول، فى الموسم الحادى عشر من أمير الشعراء، حيث حصل على لقب «أمير الشعراء» وبردة الشعر، والخاتم الذى يرمز إلى لقب إمارة أبوظبى وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.. هو من مواليد أبو ظبى سنة 1992، حاصل على درجة البكالوريوس فى الهندسة الميكانيكية، ويعمل مشرف عمليات فى شركة بترول أبو ظبي، وله بعض القصائد المنشورة فى الصحف والمجلات العربية، شارك فى العديد من الأمسيات الشعرية داخل الإمارات وخارجها.. «الأهرام العربي» حاورته عقب فوزه بالجائزة فإلى نص الحوار.
< فى البداية نبارك لك الفوز بلقب “أمير الشعراء” هل كنت تتوقع الفوز؟
كان لدى شعور بالثقة فى الفوز، لكن مهما كان الشاعر واثقا من نفسه، ولديه ثقة بما يقدمه من شعر ومنتج أدبى، يظل عنده بعض الشك، وهذا يدفعه لتقديم الأفضل وتحدى نفسه، وهو يدفعه بالإتيان بنصوص أفضل مما قدمه فى المراحل السابقة، وأن يعيش الشاعر شعور أمير الشعراء حتى إن لم يفز باللقب، لكن لا ينبغى عليه أن يصرح من قبل، ويجب عليه أن يعيش الشعور، لأن هذه الثقة تجعله يتوهج على المسرح، ويدخل بإطلالة أمير فعلا، وهذا كله يصب فى مصلحته فى المسابقة، وعليه أيضا حين يكتب النص يكتبه بصفته أميرا، أن يأتى بالمعانى التى لا ترضيه بسهولة أن يأتى دائما بالمعانى التى تجعله يتحدى نفسه، أو بصورة مكررة وهذا يجعله أميرا قبل أن يتوج.
< ماذا عن كواليس المشاركة فى هذه المسابقة؟
صراحة كنت أتابع برنامج أمير الشعراء منذ صغري، ولكننى لم أتخيل أن أشارك فيه، وأصل إلى ما وصلت إليه، كان دائما لدى تلك الرهبة من الاقتراب من البرنامج والمشاركة فيه، كنت أتابعه من مكاني، وأنا بصفتى شاعراً، يحب الظل ويترحل فى أماكن آمنة، كنت أرى أن هذه الأضواء شيء يلائم طبيعتي، وكلما ازدادت الأيام وازدادت تجربتى نفوذا، كنت أشعر أننى رويدا رويدا أقترب من أمير الشعراء، ولا أريد المشاركة إلى أن اقتربت ذات يوم من رسالة من أحد الشعراء الدكتور حسن النجار، وقد شارك فى نسخة سابقة من أمير الشعراء، استيقظت على رسالته يقول: “لى لقد حان الوقت وقد ربط رسالته برابط للتسجيل فى الموسم الحادى عشر من أمير الشعراء، وقد حرضنى تحريضا لا يرد، وقد قال: لى هذا وقتك ومن يدرى ربما تكون أمير هذه النسخة، وقد كان لديه نظرة بعيد المدى والحمد لله توكلت على الله ، وسجلت فى أمير الشعراء واستدعيت المسابقات وتوجت باللقب.
< عند الفوز أهديت جائزتك لوطنك الإمارات؟
نعم توجت جائزتى للإمارات، لأن هذه الجائزة من الإمارات وإليها، لأننى كتبت الشعر على ثراها، وتحت سمائها كل هذه المشاعر والصور والتشبيهات لم يكن ليكون، لولا وإن كنت على أرض الإمارات، وحين أهديها الجائزة، أرد جزءا قليلا من الجميل إليها، وأيضا حين أهديت الجائزة لوطنى الإمارات، أردت أن أشجع الشباب الإماراتى على أن يبرز أكثر فى الشعر الفصيح، ويتألقون فى سمائه وأن نكون رائدين فى هذا المجال، ونحن رائدين فى مجالات كثيرة، والحمد لله الإمارات ربت أبناءها بشكل يجعلهم متصدرين فى كل المجالات.
< ماذا عن طبيعة عملك فى مجال الهندسة؟
أنا تخصصى هندسة ميكانيكية، لكن الشعر هو حياة أخرى، وهو شغف أمارسه منذ صغري، وليس له علاقة بدراستي، وعملى أعتقد أن الهندسة ومجال دراستى، أفادنى فى مجال الشعر، لأننى وبصراحة كنت أعانى فيها، وهذه المعاناة خلقت لى نوعا من الرغبة فى الحصول على مخرج ومتنفس لأكتبه، لذلك أنا ممتن للهندسة ومجال عملى، لأنهما خلقا لى هذا المتنفس الجميل، أهرب من ضغوط الحياة، فأكتب الشعر، ولذلك الشعر شيء منفصل وحياة موازية لى سأستمر فى عملي.
< متى كانت البدايات مع القصيدة؟
البدايات مع القصيدة كانت فى طفولتي، كتبت أول قصيدة لكنها لم تكن موزونة، وكنت فرحا بها جدا، وتلقيت نقدا لاذعا من بعض أفراد الأسرة، حينما قالوا لي: “إن هذه قصيدة مكسورة، ليست موزونة، ولم أكن أعرف الوزن فى حينها إلى أن وصلت إلى الصف الأول الثانوى وتعلمت علم العروض، وكنت أستمتع بحصة البحور والأوزان كثيرا، ولكن فى حصة اللغة العربية كأن الوحى نزل عليّ، وسألت مدرس اللغة العربية هل أستطيع كتابة القصيدة؟ بما أنى أعلم العروض وكانت هذه الكلمة بمثابة المفتاح السحرى الذى فتح لى مفتاح الشعر، وكانت هذه البدايات مع القصيدة، ومن بعدها امتلكت الأدوات اللازمة للكتابة الموزونة.
< هل أفادك عملك فى عالم الشعر والعروض؟
نعم أفادنى كثيرا، لأنه يوفر لى الكثير من أوقات العزلة والهدوء، خصوصا حين أعمل فى المناوبات الليلة، وعملى فى البحر، حيث أمكث بالثلاثة أسابيع فى البحر يكون لى المساحة الخاصة، وهذا مما يحرض على الكتابة، وهو فعلا أفادنى كثيرا فى مواصلة الشعر.
< من الذى شجعك على مواصلة العمل الإبداعي؟
الذى شجعنى على مواصلة العمل الإبداعى فى المقام الأول الأسرة أمى وأخواتى والأصدقاء، خصوصا الأصدقاء الشعراء، حين يقرأون وتكون قراءاتهم واعية ودقيقة، مجرد قراءاتهم لنصوصك تحرضك على كتابة المزيد والاستمرار والمواصلة، حين تنشر وترى أن نصوصك تلامس وترا فى نفوس المتابعين، حتى لو حركت مشاعر شخص واحد، فذلك حتى الأغلبية الصامتة التى لا ترى ردة فعلك فهؤلاء يتابعونك باستمرار ولهم فضل من بعد الله سبحانه وتعالى.
< «من» من الشعراء مثلك الأعلى؟
أبو الطيب المتنبى وأثره واضح على الشعر العربي، أحب كثيرا محمود درويش بأسلوبه الخاص، وتجديده للشعر ومعانيه الفريدة، وهناك أيضا شعراء آخرون، ودائما لا أتأثر بشخص واحد حتى لا أقع فى فخ التقليد، ولكنى أحب أن أهضم أشعاره، وتجربته ثم يكون لى أسلوبى الخاص.
< ماذا عن دور الأسرة فى عالمك الإبداعى وحياتك بشكل عام؟
الأسرة هى الداعم لي، وكلما تشتت فى الحياة تظل هى الملاذ والدفء، والدعم كلما تشتت فى الحياة، ولاهى اليقين فى زمن الشك، وكلما شعرت أنى ضائع أو حائر أعود إليها،فهى أغلى شيء فى هذا الوجود.
< لمن تقرأ من الشعراء؟
أقرأ للكثير كما ذكرت من الشعراء القدماء، قرأت للكثير جدا من شعراء العصر الأموى والعباسي، امرؤ القيس وعنترة والمعرى وأبو فراس الحمداني، والفرزدق وفى شعراء العصر الحديث محمود درويش وأمل دنقل، ومن الشعراء المعاصرين محمد عبد البارى وجاسم الصحيح، وأحمد بخيت، وأحب دائما أن أنوع قراءاتي، لأكون دائما على اطلاع دائما بالشعراء المختلفين والمبدعين
< ماذا عن أول ديوان طبعته؟
لم أصدر أى ديوان شعرى حتى الآن، أصدرت كتابا واحدا، وهو كتاب نصوص نثرية بعنوان “الأولوية للوحيدين” فى 2017 وأوقفت نشره لبعض الظروف، ولكن ديوان الشعر الأول سيصدر قريبا جدا.
كلمات بحث
عبد الرحمن الحميرى
لقب أمير الشعراء
ثقافة
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
عروض فنية وموسيقية على مسارح الدولة المختلفة.. مهرجان أبوظبى للثقافة والفنون
ماريو فارجاس يوسا.. طفولة مضطربة وأفكار متناقضة
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام