رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الثلاثاء 22 ابريل 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
فنون وفضائيات
سهر الصايغ: «حكيم باشا» محطة مهمة فى مشوارى الفنى
19-3-2025
|
23:56
⢴ حوار أجراه - أحمد سعد الدين
قدمت الشخصية بما تحمله من قوة وشر لكن بلمحات كوميدية
كواليس التصوير كانت جيدة وعملنا بعيدا عن الضغط العصبى
الأدوار الشريرة تبرز موهبة الفنان وتظهر فى أدائه
بخطوات ثابتة تتقدم النجمة الشابة سهر الصايغ إلى الأمام من عمل إلى آخر، حيث تقدم فى كل عمل فنى شخصية مستقلة، ولا تكرر نفسها على الشاشة، رغم محاولة بعض المخرجين حصرها فى دور الفتاه المنكسرة والمغلوبة على أمرها، وهذا الموسم تطل علينا بشخصية جديدة تماماً، وهى شخصية «برنسة» الفتاة العنيفة والمتحكمة فى الآخرين من خلال مسلسل «حكيم باشا»، الذى تشارك فى بطولته أمام مصطفى شعبان وأحمد فؤاد سليم، ودينا فؤاد وسلوى خطاب ومنذر رياحنة وعايدة فهمى ومحمد نجاتي، المسلسل تأليف محمد الشواف ومن إخراج أحمد خالد أمين. «الأهرام العربى» التقت سهر الصايغ لتجيب عن كل أسئلتنا فى الحوار التالي.
< كيف جاء ترشيحك للعمل فى مسلسل حكيم باشا؟
الترشيح جاء عن طريق شركة الإنتاج، ففى أحد الأيام بينما كنت جالسة مع الأسرة فوجئت باتصال هاتفى من الأستاذ عمرو درديرى، المشرف الفنى للعمل، الذى قال لى هل لديك استعداد لتلعبى شخصية بها جوانب شريرة؟، لم أستغرق سوى ثوان معدودة وقلت أنا أحب التنوع فى أداء الشخصيات وعلى استعداد أن أخوض التجربة، فقال حسناً أنا فى انتظارك مساء الغد فى مكتبى بمقر الشركة، أغلقت الهاتف وجلست أفكر فيما عرض على منذ قليل، فأنا بالفعل أحب التنوع فى أدواري، وأرى أن الشخصية الشريرة لديها مساحة عريضة على الشاشة، تستطيع من خلالها أن تبرز موهبتها، لكن ما شكل ونوع هذه الشخصية التى سوف أجسدها، لا أخفيك سراً أنى منذ أن انتهت المكالمة وبداخلى مشاعر مختلفة بين السعادة والقلق، لأنى لا أعرف ماهية الشخصية، لكن فى مساء اليوم التالى كنت أجلس فى مكتب الأستاذ عمرو، ووجدت هناك المؤلف محمد الشواف، والمخرج أحمد خالد أمين ولم تستمر أكثر من ساعة، تناقشنا فيها حول الخطوط العريضة للمسلسل وشكل الشخصية داخل الأحداث، أخذت السيناريو وعدت للبيت وأنا متشوقة لمعرفة كل تفاصيل الشخصية.
< كيف استطعت حل رموز شخصية «برنسة»؟
من الأمور الجميلة بالنسبة لى أنى وجدت السيناريو ثلاثين حلقة مكتوبة، وهو ما جعلنى أقرأ الموضوع كاملا، ثم ركزت على شخصية «برنسة» فوجدتها أحد المحاور الرئيسية داخل السيناريو، والشخصية بها مساحات مختلفة لأنها تعتبر شخصية مركبة، فهى أولا وأخيرا فتاة تعيش فى مجتمع صعيدى له عادات وتقاليد صعبة ومقيدة للبنات تحديدا، أضف إلى ذلك أنها ابنة أحد كبار البلدة وبنت عم «حكيم» كبير البلد، وهى أخته فى الرضاعة وتعيش فى سرايا كبيرة، لكنها مغلقة عليهم لا يدخلها أحد إلا بإذن من الكبير، وقد ورثت عن أبيها قوة الشخصية فى التعامل مع الآخرين، و«حكيم» ابن عمها يعمل لها ألف حساب لأنها أخته فى الرضاعة، فيترك لها مساحة كبيرة لتكون سيدة هذه السرايا والآمر الناهى فيها، مما يجعلها صاحبة مكانة فى كل الأحداث والجميع يعمل لها حساب.
< لماذا هى عنيفة أكثر مع زوجات «حكيم» اللاتى يعيشون داخل السرايا؟
«برنسة» شخصية يعيشن وأبوها رباها على ذلك، وفى الوقت نفسه هى تعرف «حكيم» ابن عمها، وتعرف أنه يعشق النساء ومن الممكن أن يهادى إحداهن بهدايا باهظة الثمن، لذلك هى قوية وتصادر كل تلك الهدايا وتتعامل مع زوجات «حكيم» وزوجة أخيها أيضا بعنف، وعلى الجميع أن يطيعوا أوامرها، حتى أن الكبير عندما يعطى هدية لإحدى زوجاته تأتى «برنسة» وتجردها من تلك الهدايا، لأن الجميع داخل البيت يمشى بأمرها، وفى الوقت نفسه «برنسة» تتحكم فى جميع النساء اللاتى يدخلن القصر سواء من الخادمات أم من الأقارب فتمنع من تريد وتسمح لمن تريد.
< برغم قوة الشخصية وميلها إلى الشر، فإننا وجدنا بها جوانب كوميدية فى الأداء؟
هذه النقطة تحديدا توقفت أمامها وأنا أقرأ السيناريو، فرغم قسوتها فإنها أيضاً تستطيع أن تضحك المشاهد، وقد جمعتنى جلسات كثيرة مع المخرج والمؤلف وناقشنا الأمر من كل الجوانب، وتوصلنا إلى أن الشخصية الشريرة من الممكن أن نجد لها جانبا آخر فى تقديمها على الشاشة، حتى تصل إلى المشاهد بشكل أفضل، لذلك تجد برنسة وهى تتكلم تقول بعض الحكم والأمثال التى يضحك عليها الجمهور.
فى الوقت نفسه لو دققت النظر فى بعض الشخصيات الشريرة الموجودة فى الحياة، تجدهم يشعرون أنهم خفاف الظل ويتوقعون أنهم عندما يقولون نكتة لابد أن يضحك الجميع على طريقة أدائهم، من هنا حاولت أن تكون طريقة الأداء بها ابتسامة خفيفة أثناء قول تلك الأمثال والحكم، كأنها نوع من السخرية.
< هناك جانب خفى فى شخصية برنسة وهو الجانب العاطفى كيف تعاملت معه؟
بالفعل برنسة فى النهاية هى إنسان من لحم ودم, وبرغم قوة شخصيتها وتسلطها، فإنها أيضا فتاة تحلم بالحب، لكن المجتمع الذى تعيش فيه لا يسمح بذلك، ووضعها العائلى أيضا يمنعها أن تبوح بمشاعرها، برغم كل ذلك هى تحب ابن عمتها الطبيب الذى تجد فيه صورة لفتى أحلامها وتحاول أن تلفت نظره لها بكل الطرق إلا أنه يتعامل معها على أنها ابنة خاله فقط، وهو ما يجعلها تغضب لكن غضبها داخلى فلا يظهر عليها أمام الآخرين، لذلك فى لحظة ما نظرت إلى نفسها فى المرآة فوجدت بعض الشعر الأبيض، وهو ما تأثرت به وشعرت أن العمر يمر بلا فائدة حتى أن دموعها انسابت وهى تتحدث مع الخالة «حزينة على الدنيا وما فيها» لكن الأحداث سوف تتغير فى النصف الأخير من المسلسل ولا أريد أن أحرقها.
< هل وجدت صعوبة فى التحدث باللهجة الصعيدية؟
اللهجة الصعيدية من أجمل اللهجات التى تدخل الأذن بسرعة البرق، ولها سحر خاص، ونحن نستمع لها يومياً من زملاء وأصدقاء كثيرين، وبها بعض المفردات الخاصة بها، كل ذلك كان فى ذهنى وأنا أحضر للشخصية وكنت أحاول أن أنتقى بعض الجمل والمفردات، التى تكون سهلة على اللسان وأثناء التصوير كان لدينا مصحح لهجات، حتى يكون النطق سليما تماما، وهو ما ساعدنى فى خروج الشخصية بهذا الشكل الجيد.
< كيف كانت كواليس التصوير؟
من الأمور الجميلة التى لا تتكرر كثيرا أننا بدأنا التصوير مبكراً، مما سهل علينا أن نعمل بعيدا عن الضغط العصبى والسباق مع الزمن، هذا أعطانا فرصة أن يكون الاستديو هادئا والتعامل بيننا كان على أعلى مستوى، فقد كنا نشعر بالجو الأسرى داخل الاستديو، وكان مصطفى شعبان يحاول أن يجر شكلى ويتريق على بعض تصرفاتى داخل المشهد، مما جعلنا نعيد بعض المشاهد من كمية الضحك، كان يقول لايق عليك دور الشر، وكأنه مفصل بالمقاس، كذلك الفنانة الجميلة سلوى خطاب، كنا نضحك معها كثيرا ونقول لها: «خلى عينيكى بعيد عننا» فى المجمل كنا نشعر بأننا أسرة واحدة، حتى فى اليوم الأخير كنا «زعلانين جدا» بأننا لن نأتى غدا، لكن الجميل أن الجميع كان لديه شعور بأن العمل سوف يصل للناس وينال رضاهم.
< كيف وجدت ردود الأفعال تجاه المسلسل؟
منذ بداية عرض البرومو الخاص بالعمل قبل شهر رمضان، وأنا أسمع بعض الكلمات بأنه عمل مختلف والشكل العام جيد وهكذا. لكن مع الحلقات الأولى وجدت الناس تتحدث عن المسلسل وعن برنسة بشكل إيجابى، وهو ما جعلنى أطمئن وأشعر بالسعادة، لكن بالتأكيد الفنان بطبعة قلوق، بمعنى أنه برغم كلمات الثناء فإننى فى انتظار الحكم على المسلسل ككل بعد عرض جميع حلقاته.
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
مسلسل «قهوة المحطة».. الدراما المصرية ثروة إستراتيجية كبرى
بعروض ترفع لافتة كامل العدد.. مسارح الدولة تستعيد بريقها منها «سجن النساء»
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام