رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الثلاثاء 22 ابريل 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
فنون وفضائيات
سامح حسين مقدم برنامج «قطايف»: إشادة الرئيس وسام على صدرى|حوار
20-3-2025
|
21:47
⢴ أجرى الحوار - المعتصم بالله حمدى
الدولة تدعم الفن الهادف والرئيس أكد على قيمة الفن
البرنامج حقق نجاحا كبيراً وملايين المشاهدات يوميا من دول العالم
الهدف كان «الثواب» والجمهور صنع الدعاية
زوجتى وبناتى وخالى.. «كلمة السر» فى حياتى
أحلم بالأرض الزراعية وأبحث عن الهدوء فى حياتى
جاءت إشادت الرئيس عبد الفتاح السيسى ببرنامج «قطايف» من تقديم الفنان سامح حسين، لتؤكد أن الفن والمحتوى الهادف، يحصلان على الدعم الذى يستحقانه وأنهما أساس النجاح الصادق، وكانت هذه الإشادة من رئيس الدولة بمثابة تتويج لمجهود فنان محبوب، قدم العديد من الأعمال المحببة لدى الجمهور المصرى والعربي، ومن خلال حوار «الأهرام العربي» معه نتعرف على سر خلطة «قطايف» سامح التى منحته شعبية كبيرة وملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت نجاحا لافتا للنظر فاق الكثير من المسلسلات والبرامج المعروضة فى الموسم الرمضانى الحالى.
■ فى البداية.. كيف ترى إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ببرنامج "قطايف"؟
هذه الإشادة وسام على صدري، وأشعر بفخر شديد أن يكون هذا المدح والثناء من قبل رئيس الدولة الذى دائما ما يشجع الفن الراقى والقيمة فى الأعمال، وهو دائما ما يقول ذلك فى كلامه، وهذا دليل على دعمه للفن المفيد للناس، وأنا بصراحة أشعر، كأننى فى حلم جميل ولا أصدق ما حصل.
■ هل كنت متوقعا أن تلتقى الرئيس السيسى ؟
الأمر كان مفاجأة رائعة، وسيظل هذا اللقاء فى ذاكرتى ووجدانى وسيكون محفزا لى لتقديم المزيد من الأعمال المتميزة التى تخاطب الأسرة المصرية وتكون ذات قيمة، وأرى أن الكلام الذى قاله الرئيس عن دور الفن الهادف سيكون له تأثير كبير على الارتقاء بصناعة الفن المصرى خلال الفترة المقبلة، لأن الدولة المصرية تدرك قيمة الفن فى تشكيل الوعى المجتمعى، وأن العمل الفنى رسالة ومسئولية والاحتفاء بالبرنامج من قبل الأستاذ أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة هو تأكيد على أهمية الفن والثقافة ودورهم فى رفع مستوى الوعى لدى المواطن.
■ قلت أمام الرئيس السيسى إنه لم يتم إنفاق أى مبالغ للدعاية للبرنامج؟
من قام بالدعاية هم المشاهدون أنفسهم، الذين دعموا الحلقات وشجعوا الناس على متابعة البرنامج، والدعاية لها من خلال نشرها على صفحاتهم، وللعلم النجاح الذى تحقق كان سببا رئيسيا فيه، الجمهور المصرى الذواق للعمل المحترم والداعم لكل ما له قيمة وأنا أشكر كل فرد أسهم فى انتشار البرنامج بهذا الشكل فى وقت قياسي.
■ إهداء برنامج قطايف للتليفزيون المصري، خطوة أشاد بها الكثير من الناس، ما تعليقك؟
من الطبيعى أن ندعم الإعلام الوطنى والتليفزيون المصرى صاحب فضل على الكثير من الفنانين وأنا منهم، وأتمنى له دوام التوفيق والازدهار.
■ سامح حسين "الكوميديان" خفيف الروح فى لحظة يتحول إلى ناصح ومحاضر عبر "مواقع التواصل الاجتماعي".. ألا ترى أن الفكرة كانت جديدة وجريئة؟
الفكرة بدأت من خلال جلسة جمعتنى بمجموعة من الأصدقاء فى الوسط الفنى للتحضير لعمل جديد من بطولتى، عبارة عن حلقات كوميدية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال التحضير لهذه الحلقات، أراد الله أن ننتقل من التفكير فى الإعداد لحلقات كوميدية إلى عمل لوجه الله تعالى فقط، ولم نكن نهدف لأى شيء آخر، توافقت أفكارى مع أفكار فريق العمل على التحول إلى فكرة نحصل بها على ثواب خالص لوجه الله، وبالفعل بدأنا الإعداد للحلقات قبل نحو شهر من بداية شهر رمضان الكريم.
■ ومن صاحب فكرة اختيار اسم "قطايف"؟
اسم "قطايف" كان اقتراح المؤلف الموهوب عبد الرحمن هيبة، بعد نقاش شهد طرح عدة أسماء مثل "قطائف الزهور" و"قطائف الحلويات" وغيرهما حتى كان الاستقرار فى النهاية على "قطايف"، واختيار الاسم جرى بسهولة ، وشعرت وقتها أن البرنامج مكتوب له الخير والتوفيق من عند الله، بعد أن اتفقت قناعتى الشخصية وأفكارى مع قناعات فريق العمل على تقديم عمل لوجه الله، أقوم فيه بالأداء، بينما يقدم المؤلفون وباقى الطاقم دورهم طامعين فى الثواب والأجر من عند الله.
■ هل معنى ذلك أن الفكرة لم تكن تهدف إلى الربح؟
لم أتقاض أجرا نظير تصوير تلك الحلقات، وفريق العمل بالكامل لم يكن يتوقع هذا النجاح الكبير، كما أن القائمين على "السوشيال ميديا" ومسئولى الترويج للحلقات لم يتدخلوا لحجب أو منع أى منصة أو مستخدم من نشر أى حلقة على صفحاتهم كى يستفيد منها أكبر عدد من الجمهور لأننى كما قلت لم نكن نرغب سوى فى الحصول على الأجر والثواب من عند الله، وأنا كان لدى شعور بالتعجل والشغف لبدء تصوير الحلقات، من أجل تقديم خدمة للناس تفيدهم فى حياتهم، تحديت مخاوف عديدة وتحذيرات البعض من المغامرة، فى ظل مضمون المحتوى المقدم، لأنه للأسف البعض يظن أن ما تسمى بالتريندات هى فقط من تحقق النجاح، وكان هناك قلق أيضا عن بعض من عرفوا هذا المشروع لمحدودية مساحة الحلقات، ونشرها على منصات "مواقع التواصل الاجتماعي"، بينما كانت جميع أعمالى السابقة على خشبة المسرح أو التليفزيون أو السينما.
■ هل حذرك هؤلاء من إمكانية أن تتحول إلى "داعية" أو خبير تنمية بشرية وأنت فى الأصل ممثل؟
مخطئ من يعتبر أن البرنامج "حلقات دينية"، فمحتواه عبارة عن جرعات من "التنمية البشرية ذات الصبغة الدينية" والدليل أننى تلقيت ردود أفعال من العديد من الإخوة المسيحيين الذين نشروا الحلقات على صفحاتهم، وللعلم مدير تصوير البرنامج، صديق مسيحي، برنامج "قطايف" مصنوع لجميع الأطياف وكل البشر بلا استثناء، ومن أجل حياة أفضل، والحمد لله نجح البرنامج فى اجتذاب مختلف فئات المجتمع، وهذه هى قيمة الفن الحقيقية فى التأثير على الناس.
■ هل استفدت من كونك ممثلاً فى هذه التجربة؟
طبعا كونى ممثلاً ودراستى للإخراج والإلقاء كانت عناصر مهمة فى نجاح تقديم البرنامج، أستفيد كثيرا بدراستى الأكاديمية فى التحضير للقاءات والقراءة الجيدة قبل التقديم، والأهم من كل هذا هو إحساسى الصادق بالمحتوى الذى أقدمه، كل كلمة فى برنامج "قطايف" كانت تلمس قلبى قبل أن ينطقها لساني.
■ ردود الفعل حول "قطايف" من مختلف دول العالم.. هل كان مفاجأة لفريق عمل البرنامج؟
تلقيت إشادات من متابعين فى كل دول الخليج والعديد من الدول العربية، إلى جانب مشاهدين من أمريكا وأوروبا وأستراليا، وأرقام المشاهدات كانت مرعبة كل يوم تزيد بالملايين، وهذا الأمر المتخصصون فى السوشيال ميديا لم يقابلوه قبل ذلك، وعجزوا عن دراسته بشكل علمي، لكن فى الحقيقة هذا النجاح تحقق بفضل المولى عز وجل.
■ "عبودة الماركة المسجلة"، و"ميشو" وتوأمه الطيب "«فطين" فى مسلسل "اللص والكتاب"، و شخصية "رمزي"، الدور الشهير فى سيت كوم "راجل وست ستات" وغيرها من الأدوار والأعمال التى قدمتها، ما مدى تأثيرها فى مشوار سامح حسين الفني؟
كل دور وعمل قدمته كان علامة فى مشوار فنى بذلك فيه كل جهدى لأكون عند حسن ظن الناس وأنا أعمل دائما لأكون عند حسن ظن الجمهور الذى منحنى الثقة منذ بداية ظهورى فى الفن بأدوار بسيطة ولذلك فأنا اختار الأعمال التى تضيف لمشوارى الفنى كممثل أو حتى فى تجاربى التليفزيونية كمقدم برامج.
■ زوجتك وسام، وهى سيناريست ولها رؤية فنية مميزة، ماذا قالت لك قبل دخولك تجربة "قطايف"؟
زوجتى كانت خائفة من التجربة، ولم تكن متحمسة لها ولم تقل لى هذا الكلام، لأن رغبتى فى أن يكون العمل خالصا لوجه الله، وقولى الدائم لها إننى أبحث عن الثواب من هذا العمل، جعلها تتردد فى تحذيرى من التجربة، حتى جاء النجاح بفضل الله سبحانه وتعالى، واعترفت لى بالمخاوف التى تملكتها، حيث كانت تخشى من التجربة خصوصا أن الحلقات ستظهر فى موسم رمضان المزدحم بالأعمال الدرامية والبرامج، لكن كرم الله فوق كل اعتبار، الحمد لله رب العالمين على هذا النجاح الذى أهديه لروح خالى الذى توفى قبل سنوات وكان من أهم الناس صاحبة الفضل على سامح حسين.
■ أعرف جيدا دور زوجتك وابنتيك مريم وفاطمة فى حياتك.. ماذا تقول لهن؟
زوجتى هى كل شىء، الأم والصديقة والأخت والحبيبة، عوضتنى عن فقد والدتى، وهى السند الدائم لى فى كل خطواتى وقراراتى، وأسهمت معى فى مشوارى الفنى، فقد قدمت للسينما فيلم "عيش حياتك" من تأليفها، ونجهز أيضا لفيلم جديد، وهى وبناتى بمثابة شعاع النور والأمل الذى يضيء قلبى وأنا إنسان متصالح مع نفسه أحلم دائما بالحياة الهادئة وأن تكون لدى قطعة أرض أزرعها وأربى المواشى والطيور، أحب الريف وأحب المناطق الخضراء والنيل والبحر، أحب الخير لكل الناس ولم أيأس لحظة، لأن الرزق من عند الله، نحن نجتهد ونخلص فى عملنا، والتوفيق من عند خالقنا.
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
مسلسل «قهوة المحطة».. الدراما المصرية ثروة إستراتيجية كبرى
بعروض ترفع لافتة كامل العدد.. مسارح الدولة تستعيد بريقها منها «سجن النساء»
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام