رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الثلاثاء 22 ابريل 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
فنون وفضائيات
الدراما وصناعة الوعى
28-3-2025
|
02:11
د. مصطفى أحمد فهمى
«المجتمع بيتبنى من البيت، الإعلام، المدرسة......» جملة قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حفل إفطار القوات المسلحة، متحدثا عن دور الإعلام، خصوصا الدراما وتحديدا مسلسلات رمضان فى تنشئة أجيال سليمة فكريا، ونفسيا، وأكد هذه الرؤية بجملة أخرى "دي بلدكم و ده مجتمعكم".
نحن أمام تصريح شديد الوضوح من رئيس الجمهورية بأن الدراما تسير بعكس الاتجاه الذى من المفترض أن تسير عليه، وهو بناء أفراد المجتمع بشكل صحى، كما ذكرنا نفسيا وفكريا، ولنا فى مسلسلات رمضان فى ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى أسوة حسنة، وكذلك العشر سنوات الأولى من الألفية.
إن ما أشار إليه الرئيس يلمس بشكل مباشر وصريح الأمن الثقافى للدولة، أحد مرتكزات الأمن القومى وأهم أركانه، لأنه يعتمد على الحفاظ على الهوية والشخصية الوطنية للدولة، وهو ما يتحدد من خلال أفراد الشعب بفكرهم، ثقافتهم، سلوكهم، مدى ارتفاع الوعى، إسهاماتهم فى بناء الدولة والنهوض بها.
من هنا نرجع للعناصر التى أشار إليها الرئيس فى بناء المجتمع، وتحديدا الإعلام وبتركيز أكبر الدراما التليفزيونية، لأنها ذات تأثير مباشر على الفرد من خلال الصورة التى تلعب دورا كبيرا فى تشكيل اللا وعى، بداية من فكرة العمل التى تبرزها عناصر الصورة من الإضاءة وألوانها، زوايا التصوير، الرؤية الإخراجية، الملابس وألوانها، أداء الممثلين... وغيرهم من باقى عناصر الصورة التى تهدم وتبنى العقل الباطن بطريقة الهندسة النفسية، فالعقل الباطن أو اللا وعى هو المسئول والمتحكم الأول فى سلوك وتفكير وإدراك الإنسان عن طريق الحواس الخمس التى تتلقى المعلومة ثم تخزنها فى العقل الباطن لتشكل فى النهاية شخصية الفرد التى تظهر فى التعامل مع محيطه والمجتمع.
هناك نوع من الدراما، ظهرت بوادره الأولى قبل أحداث يناير 2011، وانتشرت بقوة بعدها، فجعلت من البلطجة والعنف سمة للشباب، وانطلقت وتطورت فى الأفلام والدراما التليفزيونية إلى ما وصلنا إليه الآن بتأثيرات سلبية على الأمن الثقافى، استدعت أن يطالب الرئيس بتدخل أساتذة علم النفس والاجتماع فى صناعة المحتوى الدرامى، لكن مع دعم هؤلاء المتخصصين تجب العودة للكوادر الفنية المتخصصة خريجى أكاديمية الفنون، هذا الصرح الأكاديمى الأول والفريد فى تخصصه فى الشرق الأوسط والمصنف عالميا كأقوى أكاديمية متخصصة فى دراسة الفنون، يتميز خريجوها بالإتقان والتفوق والابتكار فى جميع مجالات الفنون والثقافة.
كلمات بحث
الدراما
صناعة الوعى
فنون وفضائيات
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
مسلسل «قهوة المحطة».. الدراما المصرية ثروة إستراتيجية كبرى
بعروض ترفع لافتة كامل العدد.. مسارح الدولة تستعيد بريقها منها «سجن النساء»
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام