رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الأحد 25 مايو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
فنون وفضائيات
هبة يسرى مخرجة فيلم «الهوى سلطان»: الكتابة والإخراج وسيلتى لفهم العالم
28-4-2025
|
23:17
أجرى الحوار : أحمد سعد الدين
الفوز بجوائز مهرجان جمعية الفيلم أسعدنى فى بداية مشوارى السينمائى
منة شلبى وأحمد داود ثنائى فنى ممتاز على الشاشة
أرحب بالتعامل مع مؤلفين آخرين والفيصل بالنسبة لى هو جودة الورق
بعض الشباب يبحثون عن الحب ولا يجدونه إلا بعد الصدمات العنيفة
أسدل الستار على فاعليات الدورة الـواحدة والخمسين من مهرجان جمعية الفيلم يوم الإثنين الماضى، حيث تنافست ثمانية أفلام عرضت على مدار أسبوع، وأعلنت لجنة التحكيم برئاسة د. وليد سيف الجوائز التى شملت كل الأفرع السينمائية فى صناعة الفيلم، وقد فاز فيلم الهوى سلطان بأربع جوائز، حيث فاز بجائزة أحسن تصوير وأحسن ممثل، وأحسن ممثلة وجائزة العمل الأول للمخرجة هبة يسري، عقب الإعلان عن الجوائز التقت الأهرام العربى بالمخرجة هبة يسرى والتى أجابت عن كل الأسئلة فى الحوار التالى.
< الفوز بأربع جوائز من مهرجان جمعية الفيلم ماذا يمثل لك خصوصا أنه فيلمك الأول؟
أولاً أحب أن أشكر لجنة التحكيم التى منحت الفيلم أربع جوائز، ثانياً لا أسطيع أن أصف فرحتى، لأن ذلك هو العمل الأول فى مجال السينما الروائية الطويلة، وأن أحصل على جوائز من مهرجان جمعية الفيلم هذا المهرجان العريق فى دورته الـواحدة والخمسين، فهذا فى حد ذاته إنجاز كبير، لم أكن أتوقعه فى بداية مشوارى الفني، والحمد لله الفيلم حاز على إعجاب النقاد ولجنة التحكيم بعدما حاز على إعجاب الجمهور أثناء عرضه فى السينمات، وفى رأيى أن الجوائز تعتبر حافزا كبيرا للفنان خصوصاً فى بداية مشواره، خصوصا عندما تكون الجائزة من مهرجان كبير له اسم وتاريخ، وفى هذه الحالة يشعر الفنان بأن مجهوده لم يذهب هباء، وأنه عندما يجتهد يحصل على التقدير المناسب فيحاول أن يقدم الأفضل فى كل أعماله المقبلة.
< هل توقعت النجاح الجماهيرى للفيلم عند عرضه حيث حقق أعلى إيراد فى الموسم؟
الفيلم أولاً وأخيراً عبارة عن مشروع، هذا المشروع عليك أن تبذل كل جهدك لإنجاحه وتحاول أن تظهره فى أفضل صورة، وأيضاً تكون مستعدا منذ البداية لكل تفصيلة فى العمل، ثم تترك الباقى لأن النجاح والفشل ليس بيدك، وهذا ما فكرت فيه، فأنا قمت بصناعة عمل فنى حاولت قدر الإمكان أن يخرج بالصورة الجيدة، وكان بداخلى شىء يقول لى إن النجاح سوف يأتى، لكن كل ذلك من باب التمنى، لكن الحمد لله عندما عرض الفيلم فى السينمات ووجدت التصفيق وسمعت بعض الحاضرين وهم يتفاعلون مع الأحداث، شعرت بأن النجاح أت، وبالفعل منذ اليوم الأول والجمهور يتفاعل مع الفيلم وأحداثه وأبطاله.
< أريد أن أسالك كم استغرق وقتا للتحضير للفيلم؟
قد يتفاجأ الجميع بأن هذه القصة كانت بداخلى منذ زمن طويل، وعندما كنت طالبة فى معهد السينما كنت أكتب أفلاما قصيرة ومشروعات تم تنفيذ بعضها، لكن هذه القصة لم تخرج إلى النور برغم تجديد كتابتها كل فترة، لكن المصادفة لعبت دوراً مهما فى ظهورها إلى النور، فى عام 2017 كتبت مسلسل بعنوان “سابع جار” بطولة الراحلة دلال عبدالعزيز ومن إخراج آيتن أمين واستمر لموسمين وحقق نجاحاً كبيراً، أثناء التصوير تولدت صداقة بينى وبين المنتج أحمد فهمى الذى سألنى عن مشروعاتى المقبلة، فأخبرته أن لدى مشروع فيلم مؤجل منذ فترة طويلة، فقال أرسلى السيناريو أريد قراءته، بالفعل أرسلت السيناريو فوجدته معجبا بالتركيبة التى بداخله، لكن للأسف جاءت مشكلة “الكورونا” إلى أن وصلنا إلى صيف 2023 هنا بدأ العمل يأخذ طابع الجدية، فأعدت قراءة السيناريو من جديد فلم يعجبنى، فاتخذت قرارا بإعادة السيناريو وهو ما حدث حتى ظهرت النسخة الأخيرة، وبدأنا التحضيرات الجدية والترشيحات التى استغرقت عاماً كاملاً حتى خرج الفيلم إلى النور.
< اختيار منة شلبى وأحمد داود للبطولة هل كان هناك اعتراض من الجهة المنتجة؟
منذ أن أعدت كتابة السيناريو من جديد، وأنا أرى منة شلبى وأحمد داود وأحمد خالد صالح وجيهان الشماشرجى أمامى على الورق، لذلك كانوا بالنسبة لى هم الترشيح الأول والأخير، وعندما عرضت الأسماء على شركة الإنتاج لم أجد اعتراضا من المنتج أحمد فهمى، على العكس تماماً رأى أن الثنائى منة وداود «لايقين على بعض» أمام الكاميرا بينهما كيمياء انعكست على الشاشة، لذلك أعتبر فهمى هو الضلع الأساسى وراء ظهور الفيلم إلى النور بهذا الشكل، فدائماً ما كنا نتناقش فى بعض التفصيلات، وفى النهاية أجده مقتنعا بوجهة نظرى، ويوفر لى كل ما أحتاجه أثناء التصوير.
< العلاقة بين سارة وعلى مرت بمراحل عديدة حتى تولد الحب بينهما برغم قربهما من بعض لماذا؟
سارة وعلى هما نموذج لما يحدث حولنا فى الحياة، فمن الممكن أن نجد اثنين من الأصدقاء يعرفان بعضهما بعضا لسنوات طويلة، لكن لم تخطر ببالهما فكرة الحب لأنهما تعودا على بعض فى كل المواقف، فعلى يعتبر سارة جزءا من حياته، فهى تعرف عنه كل شيء منذ أن كانا طفلين، لكنه لم يرها كأنثى هو فقط يعتبرها صديقة “أنتيم”، لذلك يحكي لها عن مشاكله وعن مغامراته ويعرفها ببعض الفتيات اللائى يحاول الارتباط بهن وهكذا.. وهى أيضاً صريحة جداً معه وتفهمه بسرعة، وتحاول أن تنير له الطريق لكن فى لحظة معينة شعرت بالحب تجاهه، لكنه يتجاهل مشاعرها وأنها ليست فى حساباته، خصوصا عندما اتصل بها يصالحها وقال سوف أمر عليك حتى نسهر فى مكان ما، ففرحت جداً على أساس أنه سيفاتحها فى موضوع حبه لها، لكنها صدمت عندما وجدت معه فتاة أخرى يريد أن يرتبط بها، فى هذه اللحظة، قررت أن تبتعد تماماً فدخلت فى علاقة مع صديق لها “رامي”، هنا شعر الإثنان “سارة وعلي” بالاختلاف الكبير، فكل واحداً منهما وجد نفسه مع إنسان وبيئة غريبة وطباع مختلفة عن الآخر، هذا الموقف رغم صعوبته فى البداية، فإنه حجر الأساس فى تغيير وجهة نظر “علي” بالنسبة لـ “سارة”، لأنه شعر بأنها هى التى تفهمه دون أن يتكلم وفى نفس الوقت هى جزء أصيل من حياته فالحب بداخله موجود لكنه لم يلتفت إليه إلا بعد هذا الموقف.
< لماذا أظهرت البطل متردداً فى اتخاذ قراراته بهذا الشكل داخل الأحداث؟
نحن نعيش فى مجتمع منفتح به كل أنماط البشر ومن تجربتى رأيت أن البنات يتفوقن على الشباب فى رسم مستقبلهن وتحديد هدفهن فى الحياة، لأن الشاب يريد أن يجرب العديد من الأشكال والأنماط ثم يحدد بعدها ماذا يريد، ومن الطبيعى أن نجد إنسانا مهتما بعمله ويحاول أن ينجح فيه بشكل جيد، لكنه فى حياته الشخصية يكون مترددا، لأنه لم يعش الحياة كما أرادها، بمعنى أنه لم يدخل فى علاقات عاطفية فى المدرسة والجامعة، وعندما يكبر ويفكر فى الارتباط يريد شخصية معينة فى ذهنه يبحث عنها، لذلك هو متردد فى اتخاذ قراراته، وظل هكذا حتى ارتبط بفتاة من طبقة أخرى فشعر أنها غريبة عنه وأن كلاً منهما يسير عكس الآخر تماماً، هنا أفاق من غفوته واتخذ القرار الصحيح دون تردد، وهو ما حدث أيضاً مع “سارة” فقد اتخذت القرار الصحيح فى الوقت المناسب، فقد توقفت كثيراً أثناء كتابتى للسيناريو أمام هذه النقطة وقررت أن تكون الشخصيات كما رأيتها وتخيلتها فى حياتى.
< فى تجربتك الأولى قمت بكتابة السيناريو والإخرج معاً فهل ستسيرين على نفس النهج مستقبلاً؟
أنا أحب الكتابة وأشعر أنها تخرج ما بداخلى من انفعالات، ومنذ صغرى وأنا أكتب بعض الأفكار والمواقف، وعندما دخلت معهد السينما كانت لدى أفكار كثيرة أعتبرها مشروعات مؤجلة، والإخراج بالنسبة لى هو ترجمة أفكارى من الورق إلى الشاشة بنفس الإحساس الذى بداخلى، لكن فى نفس الوقت لو وجدت سيناريو آخر من كُتاب آخرين بالتأكيد سأقوم بإخراجه، الذى يهمنى هو الورق وجودته وإحساسى به، فلو توافر ذلك لا يوجد لدى مانع.
< أخيراً ما الجديد عندك فى الفترة المقبلة؟
لدى مشاريع فنية، لكن حتى الآن لم تدخل حيز التنفيذ، ما زلت فى مرحلة الاتفاق والمشاورات ولا يوجد وقت محدد لخروجها إلى النور حتى الآن.
كلمات بحث
هبة يسرى
فيلم «الهوى سلطان»
الكتابة
فنون وفضائيات
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
فى دورته العشرين وعنوانها «متغيرات صناعة الإعلام».. الذكاء الاصطناعى على
الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما: نختار الأفلام المشاركة
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام