رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الأحد 25 مايو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
رياضة
بسبب فرماناته السياسية والاقتصادية.. ترامب يهدد كأس العالم!
28-4-2025
|
23:21
علاء عزت
ريال مدريد وبرشلونة وكبريات الأندية العالمية تهدد بإلغاء التعاقدات مع شركات الرعاية الأمريكية
43 دولة مهددة بالغياب الإجبارى عن مونديال «2026» بأمريكا
هل تقام قرعة كأس العالم فى البيت الأبيض بفرمان رئاسى جديد؟
لم تكن فرمانات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الأخيرة، والخاصة بالجمارك مقصورة على السياسة والاقتصاد فقط، بل امتدت توابعها ومخاطرها إلى عالم الرياضة، كون أن الرياضة باتت الآن جزءا من السياسة، وقائمة على الاقتصاد، حتى وصل الأمر إلى أن تلقى تلك الفرمانات بظلالها القاتمة على بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التى ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب كندا والمكسيك، وهو المونديال الذى سيشهد مشاركة 48، منتخبا لأول مرة بعد توسيع قاعدة المشاركة.
كان الرئيس الأمريكى، قد فرض رسوما جمركية بنسب مختلفة على الواردات من دول عدة حول العالم، اعتبارا من 5 إبريل الجارى، بضريبة أساسية بنسبة ٪10، والتى ستختلف حسب البلد أو التكتل الإقليمى، مثل الاتحاد الأوروبى، إلى جانب فرض عقوبات على ما يصل إلى 60 دولة، تتهمها إدارة ترامب بـ"عقود من سوء استخدام التجارة"، ضد الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقريرا يسلط الضوء على التداعيات المحتملة لهذه الرسوم على عالم واقتصاد كرة القدم، استنادا إلى آراء خبراء فى هذا المجال، حيث أكد خوسيه بونال، أستاذ إدارة الرياضة العالمية فى الجامعة الأوروبية، أن الرسوم الجمركية قد تؤدى إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا، وأوضح أن ردود الفعل السلبية، قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدى إلى نوع من "إرهاب أوروبا"، أو "إرهاب أمريكا"، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية.
ويضيف بونال:"على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط، إذا بدأ الجمهور الأمريكى يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين، أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين"، محذرا أيضا من احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية فى العمل مع شركاء أمريكيين، بسبب السياسات التى تضر باقتصاداتها المحلية، وعلى سبيل المثال، أشار إلى انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة ٪13، بعد تحالف إيلون ماسك الواضح مع ترامب.
ويرى بونال، أن الرعايات الكبرى مثل تلك الخاصة بأكبر الأندية العالمية فى أوروبا، وعلى رأسها عملاقا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة باتت فى خطر داهم، وقال: "أسواق برشلونة فى الولايات المتحدة، وآسيا حيوية للغاية، الأمر كله يتعلق بالأرقام، وسيكون هناك تأثير، لكنه لن يكون جذريا"، مشددا على ان الرسوم الجمركية المفروضة على مواد مثل الصلب والألمنيوم، قد تؤدى إلى زيادة تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تجديد القائمة منها.
حقوق البث التليفزيونى
يشكل قطاع حقوق البث التليفزيونى، مصدر دخل رئيسى للأندية والبطولات، وحذر باولو دينيس أحد الخبراء فى هذا المجال، من أن جزءا كبيرا من الإيرادات، يأتى من الولايات المتحدة، وإذا استمر ترامب فى السلطة خلال إعادة التفاوض على العقود، فإن المستقبل يبدو غير واضح، ويضيف دينيس: "جزء كبير من دخلنا يأتى من السوق الأمريكية، إذا ظلت هذه السياسات سارية، فقد تتأثر طريقة توزيع الحقوق وقيمها".
43 دولة مهددة
والآن تواجه 43 دولة شبح، وخطر المنع من المشاركة فى بطولة كأس العالم 2026، نتيجة لاقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فرض حظر دخول إلى الولايات المتحدة، ووفقا للتقارير السابقة، وضع ترامب قائمة "ثلاثية المستويات"، للدول التى قد يتم حظر دخول رعاياها الولايات المتحدة، وهى إحدى الدول الثلاث المضيفة لبطولة كأس العالم الصيف المقبل، إلى جانب كندا والمكسيك.
وكان قد حظر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بالفعل ثلاث دول من المشاركة فى البطولة العالمية، وهى: روسيا على خلفية العملية العسكرية فى أوكرانيا، وباكستان، بسبب "عدم اعتمادها مراجعة دستور الاتحاد الباكستانى لكرة القدم"، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب "تدخل طرف ثالث مزعوم فى شئونها"، ومع ذلك، فإن العقوبات المحتملة الجديدة التى قد تفرضها الولايات المتحدة، قد تسبب مزيدا من الفوضى فى أكبر بطولة دولية لكرة القدم.
وبات المنتخب الإيرانى، أكبر المهددين بالغياب عن مونديال 2026 بأمريكا، برغم تأهله رسميا لكأس العالم، ومع ذلك، إذا تم تمرير حظر الدخول الذى اقترحه ترامب، فإن هذا يعنى أن إيران قد تفقد مكانها فى البطولة، وفى السياق نفسه، قد تشمل القائمة المقترحة دولا أخرى، مثل الكاميرون وفنزويلا، بالإضافة إلى السودان وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وهى منتخبات قد تتأهل للبطولة، لكنها فى الوقت نفسه قد تواجه خطر الإبعاد.
ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن ترامب تهديده بمنع إيران من دخول الأراضى الأمريكية، مستندا إلى القرار الذى اتخذه خلال ولايته الرئاسية بحظر دخول مواطنى 41 دولة، بينها إيران برغم عدم تأكيد الإدارة الأمريكية لهذا الإجراء، فإن التصريحات أثارت مخاوف من تسييس الرياضة، وتحويلها أداة للضغوط السياسية.
كما حذر خبراء، من أن استبعاد إيران لأسباب سياسية، قد يضعف مصداقية البطولة، ويهدد قيمتها كمنصة عالمية توحد الشعوب عبر المنافسة الرياضية النزيهة، هذا التطور يأتى فى وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية - الإيرانية توترا مستمرا، مما يزيد من مخاطر انعكاس الأجواء السياسية على المشهد الرياضى العالمى.
وفى حين لم يتأكد إذا كانت القائمة المذكورة ستعتمد، أو ستجرى عليها تعديلات، أشارت قناة "بى إن سبورت"، الرياضية القطرية، إلى أن محادثات تجرى بالفعل بين الحكومة الأمريكية، والاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، لمحاولة إيجاد حل يسمح لدول مثل إيران بالسفر بحرية للمشاركة فى كأس العالم برغم أى حظر محتمل.
القرعة فى البيت الأبيض
والجديد فى تلك الأزمة، أن خطط الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بشأن مراسم قرعة كأس العالم تواجه تحديات غير متوقعة، إذ بات من المتوقع أن يتسبب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى إحداث تغييرات بخطط "فيفا" المتعلقة بقرعة المونديال، ووفق الجدول، تقام قرعة المسابقة فى أمريكا خلال شهر ديسمبر المقبل، قبل ستة أشهر من انطلاق البطولة.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، دخل "الفيفا" فى محادثات متقدمة لاستضافة القرعة بمدينة لاس فيجاس الأمريكية، التى سبق وأن احتضنت قرعة نسخة 1994، وتجرى مفاوضات مع عدة أماكن فاخرة فى المدينة السياحية، وسط رغبة قوية من المسئولين التنفيذيين فى المدن المضيفة لدعم لاس فيجاس لاستضافة الحدث، بهدف جذب الشركاء التجاريين المحتملين، وطرح "الفيفا"، عدة مواقع لاستضافة الحفل، أبرزها صالة "إم جى إم جراند جاردن أرينا"، التى تتسع لنحو 17 ألف متفرج، إلى جانب خيارات أخرى.
ومع ذلك، أشارت تقارير إلى أن "الفيفا" قد يضطر إلى تغيير خططه ونقل الحفل إلى العاصمة واشنطن، فى موقع أقرب للرئيس ترامب، الخيارات المتاحة تتراوح بين تنظيم حدث مبسط داخل البيت الأبيض، أو اختيار مواقع أخرى مناسبة فى العاصمة، ويذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف نحو ٪75، من مباريات مونديال 2026، فيما ستقام المباريات المتبقية فى كندا والمكسيك.
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
الرؤساء دخلوا على خط الأزمة.. الرياضة تعلن الحرب العالمية على المتحولين جنسيا
تحدى المرض الخبيث مرتين فتحول إلى «رجل المستحيل».. أتشيربى قاهر السرطان وبرشلونة!
الفراعنة يعودون بعد غياب 12 عاما.. وأسود الأطلس بعد 20 عاما.. 3 فرســـــان
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام