رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الأحد 15 يونيو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
ثقافة
بعد إعلان الفائزين فى الدورة الخامسة.. «جائزة المبدع الصغير» سلاح فى معركة الوعى
21-5-2025
|
20:34
⢴ حسناء الجريسى
إجمالى عدد المتقدمين هذا العام بلغ 6570 مشاركا من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور
قصور الثقافة الحضن الواسع للمواهب وتنمية قدرات الفائزين فى فروع القصة والشعر والرسم والغناء
منذ إعلان السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسى،رئيس الجمهورية، عن جائزة المبدع الصغير عام 2021 بموجب القانون رقم 204 لسنة 2020، الذى صدق عليه السيد رئيس الجمهورية، باستحداث جائزة تحت مسمى «جائزة الدولة المبدع الصغير» وتمنح سنويا، لمن يقدم منتجا فكريا أو ماديا مبتكرا، ولم يتجاوز عمره 18 عاما فى مجالات الثقافة والفنون والعلوم «التطبيقات والابتكارات».. المجلس الأعلى للثقافة، أحد قطاعات وزارة الثقافة المصرية، الجهة المنوط بها الإعلان عن هذه الجائزة، واستقبال الأعمال المقدمة من الأطفال من عمر 5 إلى 18 سنة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، استطاعت هذه المسابقة اكتشاف عدد من المبدعين فى قرى مصر وربوعها، خلال الأربعة أعوام الماضية، حيث شهدنا عددا كبيرا من المتقدمين لهذه المسابقة التى يتم الإعلان عنها، فى جميع الجهات الحكومية فى كل محافظة، مما أتاحت الفرصة للجميع للمشاركة، حجم المتقدمين وعدد الفائزين كل عام فى مختلف المجالات، يؤكد أن مصر بخير، وأن معركة الوعى التى تبناها السيد رئيس الجمهورية، أتت بثمارها المرجوة.
خلال لقائنا كل عام مع الفائزين، وكم الوعى والمعرفة التى تظهر فى أحاديثهم للإعلام تبشر بالخير، وتشير إلى جهود الأسر المصرية فى تربية أولادهم تربية حديثة سليمة، والأفق الواسع الذى أصبحت تتمتع به الأسرة المصرية.
كشفت المسابقة عن عدد كبير من المبدعين، والمبتكرين الصغار فى الوجه البحرى والقبلى، وهذه الدورة عدد المتقدمين فيها من صعيد مصر فاق كل التوقعات.
إجمالى عدد المتقدمين هذا العام بلغ 6570 مشاركا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور يمثلون مختلف المحافظات، بالإضافة إلى المشاركين من 9 دول عربية وأجنبية منها المملكة العربية السعودية، كندا، الكويت والولايات المتحدة الأمريكية.
تصدرت محافظة أسيوط عدد المتقدمين بإجمالى 1116 مشاركة تلتها محافظة القاهرة بـ 779 ثم الإسكندرية بـ 486 ما يعكس امتداد أثر هذه الجائزة، ونجاحها فى الوصول إلى الفئات المستهدفة فى قرى ونجوع مصر .
شهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة فى فروع الجائزة المختلفة، حيث جاء فرع الرسم فى مقدمة التخصصات 3438 مشاركا، تلاه فرع القصة ب751مشاركا،، ثم فرع الشعر بـ 428، والغناء بـ 604 والابتكارات العلمية ب500، والتطبيقات، والمواقع الإلكترونية بـ 566 ما يعكس تنوع اهتمامات الأطفال وتفوقهم فى مجالات الإبداع المختلفة.
كان لمبادرة “بداية جديدة لإنسان جديد “ دور فاعل فى التشجيع على التقدم لهذه المسابقة، حيث لعبت “بيوت الثقافة” فى القرى والنجوع دورا بارزا فى تبنى فاعليات هذه المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع، فعدد المتقدمين للمسابقة، أكدوا أن قصور الثقافة كانت الحضن الواسع، لمواهبهم وتنميتها، خصوصا الفائزين فى فروع القصة والشعر والرسم والغناء .
فى الوقت الذى يسعى وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، لإغلاق بيوت الثقافة التى كان لها دور بارز فى ظهور عدد كبير من المفكرين والمثقفين للساحة الثقافية العربية، يسعى الوزير جاهدا لإغلاقها، وهو توجه لا يتناسب مع ما تتبناه الدولة المصرية من نهج الوعى وما يندرج تحت هذه المعركة من مبادرات، انطلقت من قصور الثقافة، وهنا لابد أن نشير إلى أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، فى أول خطاب له بعد حفل تنصيبه شدد على دور الثقافة الجماهيرية، فأين الوزير من تطوير هذا القطاع؟
عابد عبد الرحمن: أمى تساعدنى فى تطوير نفسي
من محافظة الغربية فاز بالمركز الأول فى مسابقة جائزة المبدع الصغير “فرع القصة” عابد عبدالرحمن يوسف النجار (12 عاما) يقول: “سعدت جدا بفوزى فى جائزة المبدع الصغير” وأتوجه بالشكر لوالدتى التى شجعتنى كثيرا، ودائما تدعمنى وتساعدنى على تنمية موهبتى فى الكتابة أو الرسم أو الأشغال اليدوية أيضا والدتى دائما تراجع لى القصص التى أكتبها.
يضيف: علمت بهذه المسابقة عن طريق إدارة المدرسة ووالدتى، كنت أكتب القصص منذ سنتين تقريبا، من بداية دراستى فى الصف الرابع لمادة الكتابة السردية، وتعلمت من خلالها كيفية كتابة القصة القصيرة، وتصميم اللافتات والإعلانات، شاركت بثلاث قصص فى المسابقة، كل قصة منها تحمل قيمة إنسانية، وهى أن الإنسان لابد أن يكون لديه هدف فى الحياة ولا يسخر من الآخرين.
يقول عابد: “عندما أكتب القصة أضع فى ذهنى تصور للأحداث وأرتبها بحيث يستمتع من يقرأ القصة بطريقة الحكى والسرد فيها، كثيرا ما أكتب القصة فى يوم واحد لكننى أمكث أياما حتى أضع نهاية واضحة للقصة، وعندما علمت أننى فزت بالجائزة كان عندى رهبة شديدة من التعامل مع كبار الكتاب، لكن والدتى طمأنتنى وقالت لى: “أنت مجتهد وشاطر”.
عن الكتاب الذين يقرأ لهم عابد يقول: أفضل الكاتب إبراهيم عزوز، مؤلف قصص مكتبة سمير، كنت أحبها جدا من صغرى، وكنت أقرأها مع أمى التى كانت تحكى لنا الكثير من القصص الهادفة، التى كنا نتعلم منها القيم والأخلاق، وأنا أفضل قراءة القصص الترفيهية، فوالدتى دائما تشجعنى وأخواتى على القراءة، وتصطحبنا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام وتشترى لنا الكتب والقصص، وهى تساعدنى فى تعلم اللغة العربية والكتابة بشكل جيد، ودراسة النحو كما تساعدنى على أن أطور من نفسي.
عن طموحاته المستقبلية يقول: أتمنى أن أصبح طبيبا وكاتبا مثل د. أحمد خالد توفيق.
يوستينا بشاي: أشعر بأننى أطير من الفرحة
بعد الإعلان عن الفائزين لجائزة المبدع الصغير، فى دورتها الخامسة التقت “الأهرام العربي” عددا من الفائزين من مختلف محافظات مصر.
وكان لقاؤنا مع يوستينا بشاى صموئيل، 17 سنة، من محافظة أسيوط التى فازت بالمركز الثانى فى فرع” القصة” يوستينا عبرت عن بالغ سعادتها بحصولها على المركز الثانى فى مسابقة المبدع الصغير قالت: “أشعر بأننى أطير من الفرحة، عرفت خبر فوزى وأنا فى المدرسة، كنت فى امتحان مادة الفرنساوى شعرت بصدمة أكثر منها فرحة، فهى شرف كبير خصوصا أنها تحت رعاية قرينة السيد رئيس الجمهورية، وفخر لأى طفل وشاب مصرى الفوز.
عن كواليس التقديم للجائزة قالت يوستينا: “تقدمت للمسابقة بـ3 قصص والقصة الفائزة كانت بعنوان “ليلى والمستحيل” وهى قصة خيالية تحكى حياة بنت فى سوق قابلت رجلا أعطاها مفتاحا من خلاله دخلت عوالم مختلفة كثيرة، كل عالم تدخله يجعلها تتخطى مشاكلها فى الواقع، توضح يوستينا أنها علمت بهذه المسابقة من المدرسة وقدمت لها بالمصافة.
عندما أعلنت وزارة الثقافة فوزى بالجائزة، مدرستى كلها فرحت لى وتم تكريمى وقتها فى المدرسة، ومديرة المدرسة أشادت بجهدى، كما تلقيت مكالمة تليفونية من سيادة محافظ أسيوط بارك لى الفوز، وقريبا المحافظة تحتفى بفوزى فى احتفالية خاصة.
تبين: بدأت الشروع فى الكتابة منذ نعومة أظفارى وعندى حوالى 7 سنوات كنت أكتب بالصدفة ومن واقع خيالى، فأنا خيالى واسع جدا وأحلام اليقظة كان لها دور فى اتجاهى للكتابة، فى الصف الثالث الإعدادى مدرستى طلبت منى أكتب مسرحية، فموهبتى تم اكتشافها فى المدرسة، والمدرسون شجعونى كثيرا والحمد لله فخورة بكونى طالبة فى هذه المدرسة.
حمزة محمد السيد: نفسى أصنع “روبوت”
من محافظة البحيرة التقينا المخترع الصغير حمزة محمد السيد سعد ( 12 سنة) والذى حصل على المركز الأول فى مجال التطبيقات، حمزة ليس مجرد طفل عادى، حمزة طفل معجزة، فمنذ نعومة أظفاره وتحديدا وعمره 5 سنوات طلب من والدته التى تعمل مدرسة لغة إنجليزية بكفر الدوار، أثناء وجودها فى الفصل للقيام بأحد الأنشطة المدرسية، طلب بلغته البريئة: ماما أنا عايز أبقى عالم برمجيات وأصنع «روبوت» يساعدك فى البيت، فما كان من الأم إلا أنها احتوت ابنها، وتعرفت بشكل مباشر على موهبته.
حاولت مساعدته قدر الإمكان وفى كل مرة، يفاجئها طفلها ببراعته وبذكائه، وكأن القدر يساعده على أن يخطو خطوات فى عالم الاختراع والابتكار، بدأت الأم تساعده فى البحث عن كورسات تنمى موهبتها بجدية شديدة بدأ الطفل المعجزة، فى ابتكار تطبيقات جديدة.
استطاع إنجاز أكثر من مشروع، وكان أول تطبيق قام به بعنوان “كنوز المعرفة” عبارة عن عدة أزرار كل زر تدخل من خلاله مجال الشعر وآخر للقصة وثالث المترجم ورابع ناطق صوتي.
عندما علمت الأم بالمصادفة عن مسابقة “تحدى علوم المستقبل” التابعة لدولة الإمارات، سارعت وقدمت له، ما يؤكد أن وراء كل موهبة حقيقية أما تتمتع بقدر عال من الوعى والثقافة .
لم يكتف حمزة بل اجتهد، وقام بإنجاز تطبيق آخر وهو “فصل ذكي” تطبيق باللغة الإنجليزية، حمزة ابن مؤسسة الأزهر الشريف، فهو طالب أزهري قرر أن يهتم بمجال البرمجيات، فتقدم لمسابقة الأسبوع العربى للبرمجة مع مجموعة من زملائه، وحصلوا على المستوى الثانى، كما حصل على المركز الأول فى العالم للبرمجة، وعلى شهادة المرحلة الثانية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو نائب برلمان طلائع مصر فى قائمة محطة طاقة جبل الزيت بالبحيرة.
وعد حمزة والدته بأن يصنع لها «روبوتا» يساعدها فى الأعمال المنزلية، وما كان من والدته إلا أن استقبلت قوله بضحك شديد وقلبها يلهج له بالدعاء والتمنيات، يتمنى ابن البحيرة أن يصبح مهندس برمجيات ويسافر كل دول العالم ويقدم اختراعات تفيد مصر والبشرية.
مريم أحمد: أحلم بأن أكون عالمة فيزياء
من محافظة الأقصر التقينا بالمخترعة الصغيرة مريم أحمد سيد أحمد (8 سنوات) تقدمت لمسابقة المبدع الصغير بتطبيق “المدينة الذكية” مريم طفلة تتمتع بذكاء شديد تتميز عن أقرانها بأنها دائمة التساؤل والبحث المستمر.
من خلال سؤال طرحته على والدتها: لماذا يبدو الصيف صعبا جدا والشتاء قارس البرد جدا؟ فما كان من والدتها التى تعمل بمجال التربية والتعليم إلا أن قالت لها: “إنه الاحتباس الحراري” فبدأت مريم تطرح مزيدا من التساؤلات، وهنا بدأت الأم تساعدها فى البحث والاطلاع والحصول على كورسات، وتعلمت كيفية تركيب الأسلاك، وكيفية تصنيع تطبيق؟ وبدأت تنفذ مشروع “المدينة الذكية” التى من خلالها فازت بجائزة المبدع الصغير.
مريم عبرت عن بالغ سعادتها بالجائزة، وتوجهت بالشكر لوالدتها التى تساعدها كثيرا، فى دراستها وتدعم موهبتها وتشكر مدرستها على التكريم والاحتواء كما تم تكريمها ضمن النماذج المضيئة فى محافظة الأقصر وتحلم مريم أن تصبح عالمة فيزياء ويكون لديها معمل اختراعات.
عائشة محمد إبراهيم: هذه الجائزة شرف لكل شاب مصر
من محافظة الشرقية التقينا الفائزة عائشة محمد إبراهيم، والتى حصلت على المركز الثانى فى مسابقة الغناء، عائشة تقول: “أنا سعيدة بحصولى على هذه الجائزة التى تعتبر شرف عظيم لكل شاب مصر” هى تبلغ من العمر 16 عاما، والدتها شجعتها على التقدم لمسابقة المبدع الصغير، وبالفعل تقدمت من خلال عدة فيديوهات قدمتها فى المجلس الأعلى للثقافة، وقد فازت أغنية “حانة الأقدار” للسيدة أم كلثوم، التى شدت بها.
عائشة تتمتع بطبقة صوت قوية وصوت رخيم، لفت انتباه لجنة التحكيم بدايتها كانت فى قصر ثقافة، ضمن فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى، وكان المايسترو أحمد حسنى يشجعها كثيرا ويدعم موهبتها، عائشة تسمع كل الألوان الموسيقية والغنائية، لكنها تفضل الغناء للسيدة أم كلثوم والفنان محمد فوزى، وتسمع بشكل مستمر للفنان اللبنانى جورج وسوف ولا تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل تكتب الرواية وتقرأ فى كتب علم النفس كثيرا، لكنها حتى هذه اللحظة تتخبط أحلامها ما بين الكتابة ودراسة علم النفس، والالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
أحمد رمضان: أشعر بالفخر المسئولية
من محافظة الدقهلية فاز بالمركز الثانى فى مجال الشعر أحمد رمضان محمد عبد الرحمن (17 سنة) يقول: “علمت بالجائزة من خلال أحد الأصدقاء أرسل لى لينك التقديم وقال لي: “هذه جائزة من جوائز الدولة ومرموقة فى الوسط الأدبى، جهّزت خمسة نصوص، وشاركت بالفعل وكانت مشاركتى الأولى، والحمد لله ربنا وفقنى، وكلمونى بالفعل لمقابلة المحكمين، طبعا شعورى وقتها كان مُختلطا بين الفرحة والفخر والاستحقاق والإحساس بالمسئولية، أكثر تجاه الشعر، والأدب بشكل عام وتجاه إخوتى الموهوبين.
< ما نوعية النصوص التى تقدمت بها؟
قدّمت خمس قصائد متنوعة المواضيع بين العامية والفصحى، والحمد لله لاقت إعجابا كبيرا وتشجيعا من لجنة التحكيم، الذين تعاملوا معى بطريقة راقية جدا.
< من مثلك الأعلى ؟
مثلى الأعلى فى الشعر هو الأستاذ أحمد بخيت، أيضا أقرأ لشعراء متنوعين بين فئات الكتابة المختلفة أمثال محمد عبد البارى، حسن عامر، إيهاب البشبيشى ومحمد الشهاوى، بالإضافة لبعض الشعراء القُدامى وفى شعر العامية أقرأ للشاعر محمد مغاورى، عبد الله محمد، حسام إبراهيم، عبد الرحمن الأبنودى، فؤاد حداد وأقرأُ أيضًا لمحمد الماغوط وأُنسى الحاج، ورياض الصالح حسين.
< من الذى شجعك على كتابة الشعر؟
أسرتى، والدى ووالدتى شجعانى كثيرا، وأساتذتى سواء فى الدراسة أم فى نادى أدب قصر ثقافة المنصورة، وعلى رأسهم الأستاذ محمد عبد الوهاب السعيد.
< متى كتبت الشعر؟
أكتب الشعر من عامٍ وعشرة أشهر بالضبط، وفخور بالتطور والأداء الذى أقدمه .
< ما طموحك؟
طموحى فى المستقبل بإذن الله هو أن أُقدم تجربةً يستحقها الناس، أنا أكتب الشعر للشعر وأكتب الشعر للمتعة، والجوائز أيًا كانت تصطفى الشعر الحقيقى وتُظهره للناس، أطمح لتقديم تجربةٍ مهمة بإذن الله، وبمجرد تقديم هذه التجربة التى أطمح، ستأتى الجوائز لا محالة، بالإضافة إلى أنى طالبٌ بالصف الثالث الثانوى فأتمنى من الله التوفيق، فيما هو قادم، وأن أؤدى حسنًا فى مجال العمل والحياة، فيما يخدم الناس.
كلمات بحث
انتصار السيسى
جائزة الدولة المبدع الصغير
الثقافة
الإناث
ثقافة
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
يحيى يخلف.. وجه لا يتخلى حين يختفى الآخرون (2)
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام