رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
السبت 19 يوليو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
رياضة
كأس العالم للأندية.. بين السياسة والمال
21-6-2025
|
23:03
إعداد - علاء عزت
الحرب «الإيرانية ـ الإسرائيلية» والاحتجاجات الأمريكية تلقى بظلالها القاتمة
41 مليار دولار عوائد اقتصادية للمونديال.. وأمريكا تلجأ للذكاء الاصطناعى لحل أزمة التأشيرات
مثلها مثل كل بطولات الكرة، ألقت الأحداث السياسية الساخنة، بظلالها القاتمة على بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بنسختها الجديدة، المقامة حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 فريقا أبطال القارات، بمشاركة خمسة أندية عربية هي: الأهلى المصرى، الهلال السعودى، والعين الإماراتى، الترجى التونسى، والوداد المغربى.
كما كان للمونديال تداعيات على الاقتصاد الأمريكى، وكانت البداية بقرار الرئيس الأمريكى ترامب، بحظر دخول جماهير عدد من الدول، وهو الأمر الذى أزعج الجميع، وعلى رأس هؤلاء رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم السويسرى إنفانتينو، ثم قرار ترامب بفرض ضرائب على جوائز البطولة التى تبلغ مليار دولار، على أن تخصم من جوائز كل فريق.. ثم ألقت الاحتجاجات التى شهدها عدد من الولايات الأمريكية على خلفية قرار الرئيسى بطرد المهاجرين، وأخيرا اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
حيث تسبب منشور لسلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية - تم حذفه لاحقا - فى إثارة قلق جماهير كأس العالم للأندية، وبعده تعهدت هيئة الجمارك وحماية الحدود، بأن تكون "على أتم الاستعداد" مع انطلاق مباريات مونديال الأندية، الذى يمثل ضربة البداية قبل استضافة كأس العالم 2026 وسط قلق بين بعض المشجعين فى البلاد، المنشور المحذوف تزامن مع احتجاجات على سياسات الهجرة التى ينتهجها الرئيس الأمريكى ترامب.
وقال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الداخلى السابق، إنه فى حين أن من الممارسات الطبيعية لوكالات مثل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وهيئة الجمارك وحماية الحدود، توفير الأمن فى الأحداث الرياضية الكبرى، فإن الطريقة التى كُتب بها المنشور تسببت فى قلق مفهوم.
وقال واريك: "أظن أن الأمر كان مجرد لحظة إهمال، قبل أن يقوم شخص ما بحذف منشور كان ينبغى لشخص آخر أن يقول فيه انتظر لحظة، نحن بحاجة لتغيير صياغته"، وأضاف "قد يحتاجون أيضا لتغيير الوضع الأمنى، لأنه من الواضح جدا، كما تعلم، أن الضباط الذين يرتدون الزى الرسمى سيُنظر إليهم بشكل مختلف تماما، وخصوصاً فيما يتعلق بحدث رياضى يثير اهتمام الأشخاص القادمين من دول كان مواطنوها هدفا لبعض تدابير إنفاذ قوانين الهجرة التى اتخذها ترامب".
وقال خورخى لويرى، المدير الإدارى فى مجلس الهجرة الأمريكى، إن كرة القدم تدين ببعض شعبيتها المتزايدة فى أمريكا للمهاجرين، وأضاف "من المعقول أن نتوقع أن الكثير من الأشخاص الذين يريدون فقط حضور هذه الفاعليات، هم إما مهاجرين هنا بشكل دائم أو مؤقت، أو حتى أشخاصا لا يحملون وثائق".
.. وأزمة التأشيرات
وأشارت صحيفة "إندبندنت البريطانية"، إلى أنه مع انطلاق البطولة، فإن المخاوف بشأن السفر الدولى، وسلامة المشجعين، تهدد بتخفيف الحماسة للبطولة، وتؤكد بعض التقارير أن هناك سياحا تم احتجازهم بسبب تأخير التأشيرات، مما جعل جمعية السفر الأمريكية تطالب بتحسين إجراءات التأشيرات، وتقليل وقت انتظار الجمارك قبل كأس العالم للأندية، وكأس رايدر، وكأس العالم 2026، وأوليمبياد لوس أنجلوس 2028.
وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية فى هذا الشأن، إن مدة انتظار التأشيرة فى كولومبيا قد تصل إلى أكثر من 18 شهرًا، مما قد يؤثر على حضور كأس العالم 2026، وأضاف: "إن فريق العمل يدرك أهمية هذا الحدث، والنجاح هو الخيار الوحيد، لذا، نحن حريصون على العمل معهم للقيام بكل ما يلزم لضمان قدرتنا على استقبال ملايين الزوار المتزايدين الذين نعتقد أنهم ممكنون، لكن علينا معالجة هذه القضايا الأساسية المتعلقة بالتأشيرات والجمارك".
واقترح ماركو روبيو وزير الخارجية، تمديد ساعات عمل موظفى القنصليات واستخدام الذكاء الاصطناعى لمعالجة التأشيرات: "نريد أن يكون هذا ناجحًا".وأنهت الصحيفة البريطانية أن كل هذه الأزمات زادت من حدة وتوتر البطولة العالمية، بالإضافة إلى تباطؤ مبيعات التذاكر وغياب الترويج الواضح فى بعض المدن المضيفة.
جوائز قياسية
بذل "فيفا" جهداً كبيراً لإقناع الأندية، وخصوصاً الأوروبية الكبرى، بالمشاركة فى البطولة. .وقد خصص كل دخله من إقامة البطولة والذى يتوقع أن يصل إلى مليارى دولار، لتكاليف وجوائز البطولة. .وسيجنى "فيفا" إيراداته من بيع الحقوق التليفزيونية والتسويقية والضيافة والتذاكر، حيث سيخصص نصفها للتشغيل فى البطولة، والنصف الآخر للجوائز المالية، وهو رقم قياسى فى تاريخ جوائز "فيفا"، حيث ستوزع 525 مليون دولار على الأندية المشاركة فى البطولة، سيضمن منها كل نادٍ من الأندية العربية المشاركة 9.55 مليون دولار، وستوزع 475 مليون دولار على الأندية وفق نتائجها فى البطولة.
يستهدف "فيفا" من إقامة البطولة التوسع فى مجال كرة القدم وزيادة الاستثمار فيها، بحسب جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الذى قال: "إن بطولة كأس العالم للأندية الجديدة، تمنح مواطنى جميع البلدان فرصة فريدة ليصبحوا أبطال العالم"..وأشار إلى أن ٪20 من الإيرادات الناتجة عن المسابقة الجديدة ستذهب إلى الأندية غير المشاركة، مؤكداً أنها مبادرة مهمة لتعزيز نمو كرة القدم على مستوى الأندية فى جميع أنحاء العالم.
أزمة الحرب
تأكد غياب المهاجم الإيرانى مهدى طارمى، لاعب إنتر ميلان، عن منافسات كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد تعذر مغادرته بلاده، نتيجة إغلاق المجال الجوى الإيرانى، على خلفية التصعيد العسكرى مع إسرائيل، وكان من المنتظر أن ينضم طارمى (32 عامًا) إلى بعثة الفريق فى الولايات المتحدة، بعد مشاركته مع منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث خاض مباراتين أمام قطر وكوريا الشمالية، لكن التطورات الأمنية حالت دون سفره، برغم محاولات نادى الإنتر المكثفة عبر قنوات دبلوماسية فى إيطاليا للتوصل إلى حل.
وأشارت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" إلى أن طارمى لا يزال فى طهران، ويوجد فى مكان آمن بعيدًا عن مناطق الخطر، بعد أن تعذر عليه المغادرة برًا، نظرًا للمخاطر الأمنية الكبيرة. إنتر ميلان، الذى بدأ مشواره فى مونديال الأندية بمواجهة مونتيرى المكسيكى فجر الأربعاء الماضى على ملعب روز بول فى لوس أنجلوس، كان يأمل فى لحاق طارمى بالمباريات التالية، ومن ضمنها مواجهتا أوراوا اليابانى وريفر بليت الأرجنتينى، لكن غيابه أصبح مؤكدًا.
أرباح اقتصادية
وفقا لتقارير اقتصادية من المتوقع أن يصل التأثير الاقتصادى للبطولة إلى 41 مليار دولار، التقرير يلقى الضوء على نظام البطولة والأندية المشاركة فيها، والملاعب التى تستضيف المباريات، كما يكشف ويوضح ويحلل ويقارن كل الأمور المالية المتعلقة ببطولة كأس العالم للأندية، بما فى ذلك إنفاق "فيفا" على البطولة والإيرادات المتوقعة وتفاصيل الجوائز المالية.
كما يتناول الأثر الاقتصادى للبطولة عالمياً وفى الولايات المتحدة، والإنفاق المتوقع، وفرص العمل، والقطاعات المتوقع تحقيقها لأعلى الإيرادات، والشركات المنتجة للملابس، وقطاعات رعاة الأندية المشاركة وإيرادات الأندية والقيم السوقية.
تشير التوقعات إلى أن تأثير البطولة على الناتج المحلى، سيصل إلى 21 مليار دولار، من ضمنها 17 مليار دولار على اقتصاد الولايات المتحدة، الدولة المنظمة للبطولة..ويقدر حجم الإنفاق المتوقع على الحدث بنحو 7.2 مليار دولار، منها أربعة مليارات من إنفاق السياح، فى ظل توقعات بحضور 3.7 مليون شخص لمباريات البطولة.
وقد تصل الإيرادات الحكومية من الضرائب المباشرة وغير المباشرة إلى حوالى 4.5 مليار دولار، نصيب الولايات المتحدة منها 1.9 مليار دولار. وعدد الوظائف التى توفرها البطولة يقدر بـ 432 ألف وظيفة بدوام كامل، مع رواتب إجمالية تقترب من 11 مليار دولار.
ويتوقع أن تكون قطاعات الجملة والتجزئة والعقارات من أكثر القطاعات المستفيدة، بإيرادات تتجاوز مليارى دولار لكل منها. وعلى مستوى الدول المستفيدة من البطولة، تأتى الصين فى المركز الثانى بإيرادات تتجاوز مليارى دولار، خلف الولايات المتحدة التى من المتوقع أن تحقق قطاعاتها التجارية أكثر من 9.5 مليار دولار.
الشناوى يتفوق على نوير لمدة 16 ساعة.. والشحات يحطم رقمه العالمى
سجل ثنائى فريق الأهلى المصرى، الحارس الدولى محمد الشناوى، والجناح حسين الشحات، رقمين قياسيين فى تاريخ بطولة كأس العالم للأندية، عقب مشاركتهما فى المباراة الافتتاحية للمونديال أمام فريق إنتر ميامى الأمريكى، فجر الأحد الماضى وقبل مواجهة بالميراس البرازيلى فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالبطولة، حيث سطر محمد الشناوى، حارس المرمى وقائد الفريق، اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ كأس العالم للأندية، بعدما حقق رقمًا قياسيًا جديدًا يضاف إلى سجله الحافل، متفوقًا على أساطير حراسة المرمى فى العالم.
وبات الشناوى الحارس الأكثر حفاظا على نظافة شباكه فى تاريخ البطولة، برصيد 5 مباريات بشباك نظيفة (كلين شيت)، متفوقا على الألمانى مانويل نوير حارس بايرن ميونخ الألمانى، الذى توقف رصيده عند 4 مباريات، ولم يستمر الشناوى فى الصدارة سوى لمدة 16 ساعة فقط، حيث نجح نوير فى معادلة الرقم القياسى العالمى بعد مباراة فريقه أمام أوكلاند سيتى، والتى حقق فيها العملاق الألمانى فوزاً تاريخياً 10 ـ صفر
ويعد هذا الإنجاز الجديد دليلاً على المستوى المتميز الذى يقدمه الشناوى مع الأهلى فى المشاركات القارية والعالمية، حيث لعب دورًا محوريًا فى وصول الفريق الأحمر إلى مراحل متقدمة فى البطولة خلال نسخها السابقة، ويواصل التألق فى نسخة 2025 المقامة حاليًا فى الولايات المتحدة .
وقدّم الشناوى أداءً مذهلاً خلال المباراة، إذ صمد بثبات فى وجه الهجمات الشرسة لثنائى إنتر ميامى ليونيل ميسى ولويس سواريز، فإحصائيات المباراة تؤكد هيمنته وفاعليته، إذ لعب 90 دقيقة كاملة، وقام بـخمسة تصديات، كانت ثلاثة منها داخل منطقة الجزاء، بالإضافة إلى أربعة تدخلات حاسمة، كما تميز بنسبة نجاح ٪100 فى المبارزات الهوائية والتدخلات الناجحة، وبلغت دقة تمريراته ٪82 من أصل 44 لمسة للكرة.
أما زميله فى الفريق الأحمر، حسين الشحات، فقد حطم رقمه القياسى العالمى بعد مشاركته كبديل أمام إنتر ميامى، ليرفع رصيد مبارياته فى المونديال إلى الرقم 16، ليعزز رقمه القياسى كأكثر اللاعبين مشاركة فى العرس العالمى الكبير.
وسبق أن شارك اللاعب المصرى فى 4 مباريات مع فريق العين الإماراتى، بنسخة المسابقة عام 2018، حينما قاد الفريق لحصد الميدالية الفضية، قبل أن يوجد مع الأهلى فى نسخ المسابقة أعوام 2020 و2021 و2022 و2023، وأخيرا فى النسخة الحالية، التى تقام بمشاركة 32 فريقا للمرة الأولى، حيث لعب لقاءه الـ12 فى البطولة مع الفريق الأحمر.
راموس ودى ماريا وتياجو سليفا وكافانى.. نجوم منسية تعود للأضواء من باب المونديال
تشهد بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والمقامة حاليا فى أمريكا، مشاركة عدد من النجوم الذين لم يكن متوقعًا رؤيتهم فى البطولة، بعدما انتقل بعضهم إلى دوريات أقل شهرة واختفوا عن الأضواء، ليعودوا الآن إلى الواجهة العالمية من جديد.. ونستعرض عددا من النجوم المنسية .
• هوجو لوريس (لوس أنجلوس إف سى الأمريكى): الحارس الفرنسى المخضرم ونجم توتنهام السابق، يعود للواجهة من جديد فى البطولة العالمية.
• سيرجيو راموس (مونتيرى المكسيكي): قائد ريال مدريد السابق، وأحد أبرز مدافعى جيله، يظهر فى البطولة بقميص الفريق المكسيكى بعد مسيرة أوروبية طويلة.
• تياجو سيلفا (فلومينينسي): المدافع البرازيلى البالغ من العمر 40 عامًا، لا يزال يحتفظ بمكانه الأساسى فى أحد أقوى فرق البرازيل.
• نيكولاس أوتاميندى (بنفيكا البرتغالي): أحد ركائز دفاع الأرجنتين، ضمن الفريق المتوج بكأس العالم 2022 ولاعب مانشستر سيتى سابقًا، يواصل مشواره مع بنفيكا ويقود الفريق فى البطولة.
• أندر هيريرا (بوكا جونيورز الأرجنتينى): لاعب مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان السابق يظهر فى البطولة مع الفريق الأرجنتيني.
• أليكس تيليس (بوتافوجو): الظهير الأيسر السابق لمانشستر يونايتد وإشبيلية والنصر، يظهر فى البطولة بقميص الفريق البرازيلى بعد تجارب متعددة.
• أنخيل دى ماريا (بنفيكا): النجم الأرجنتينى المعروف، الذى ارتدى قمصان ريال مدريد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس، سيظهر مع الفريق البرتغالى فى البطولة.
• إدينسون كافانى (بوكا جونيورز): هداف منتخب أوروجواى السابق، يظهر فى البطولة بقميص فريقه الأرجنتينى بعد مسيرة أوروبية حافلة.
• أوليفيه جيرو (لوس أنجلوس إف سي): أحد أبطال العالم مع فرنسا ونجم ميلان وتشيلسى سابقًا، يخوض تحديًا جديدًا فى أمريكا.
ناد مغمور يكتشف ثغرة فى قانون التسلل الجديد
أنقذ نادى تورنز السويدى، المشارك فى دورى الدرجة الثالثة محليا المجلس التشريعى فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، من ثغرة قانونية قد تسبب لغطا كبيرا مستقبلا، متعلقة بقانون التسلل الجديد الذى أوصى به المدرب الفرنسى الشهير أرسين فينجر.
وقدم المجلس التشريعى التماسًا إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم لتعديل قاعدة التسلل، بعد أن وجد ثغرة يمكن استغلالها فى المواقف الواقعية، وبعد أن تواصل الفريق السويدى الذى يلعب فى دورى الدرجة الثالثة مع الاتحاد الدولى لكرة القدم، قام الاتحاد بمراجعة صياغة القانون فيما يتعلق بموعد اتخاذ قرار التسلل.
والمعروف ان قانون التسلل الذى استحدث فى عام 1863، ينص بشكل أساسى على أن أى لاعب أمام الكرة يعتبر متسللاً، ومنذ ذلك الحين، تطورت قاعدة الموقف غير القانونى الشهير بشكل كبير، وقد تشهد ثورة صغيرة فى الموسم المقبل مع "قانون فينجر" .
واختبر القانون الجديد فى بطولات الشباب فى إيطاليا والسويد، لجعله أكثر ملائمة للمهاجمين وزيادة عدد الأهداف فى كل مباراة، ويخطط هذا الابتكار للإشارة إلى وضعية التسلل فقط، إذا امتد جسم المهاجم بالكامل إلى ما بعد المدافع الأخير.
وفى نقطة أخرى مهمة فى هذه القاعدة، هو تفسير قانون التسلل رقم 11 للاتحاد الدولى لكرة القدم "أيفاب"، وهى الهيئة التى تحكم قوانين اللعبة، وكشف عنها أحد أندية الدرجة الثالثة السويدية الذكية.
ونصت هذه اللائحة الجديدة، على أن اللاعب "أ" يعتبر متسللا أو فى وضع غير قانونى بناءً على نقطة التلامس الأولى عند تمريرة من اللاعب "ب" على سبيل المثال، ولكن إذا قام هذا اللاعب (ب) أولاً بإدخال الكرة بين مشط القدم والساق وتركها هناك وهى حركة استعراضية معروفة، مما يؤخر التسليم الفعلى لتمريرة، فإن ذلك يسمح لهذا اللاعب (أ) بالركض فى العمق دون المخاطرة بالتسلل فى اللحظة التى ستتم فيها التمريرة بالفعل، ونظرًا لأن لحظة أول نقطة تلامس للكرة من قبل اللاعب "ب" هى التى يجب أن تحدد ما إذا كان اللاعب "أ" متسللًا بالفعل فى تلك اللحظة.
هذا الخلل، الذى تم توضيحه بشكل مثالى فى مقطع فيديو صدر فى عام 2023 من قبل نادى تورنس، دفع الاتحاد الدولى لكرة القدم أخيراً، الذى اتصل به النادى الذى يقع فى ضواحى مالمو عدة مرات، إلى توضيح صياغة قاعدته. حكمت المحكمة بأن هذه الحالة لا يمكن أن تحدث بالفعل فى مباراة، وهذا يعنى أن الفريق المنافس لن يكون موجودًا، إلا أنها قد تستخدم من قبل حراس المرمى الذين سيكون لديهم الوقت الكافى لمحاولة هذا النوع من الإستراتيجية.
قميص الترجى .. الأجمل عربيا
صنفت شبكة "إى إس بى إن" الأمريكية قميص فريق الترجى التونسى الثالث، الذى يشارك فى كأس العالم للأندية 2025، بأجمل طقم بالنسبة للفرق المشاركة فى البطولة، بعد إعلان الفرق المشاركة عن تشكيلة واسعة من القمصان المستوحاة من مواضيع متنوعة، مثل المعالم التاريخية والجغرافيا المحلية والفنون الشعبية وسلاسل الجبال العربية، وصولا إلى صناعة الطاقة الكهربائية فى كوريا الجنوبية.
وقامت "إى إس بى إن" بتصنيف قمصان جميع الأندية، ورأت أن القميص البديل الثالث للترجى التونسى يعد الأجمل عربيا، كونه يتميز بمزيج فاخر من اللونين الأزرق والذهبى مع شعارات بألوان متناسقة، فيما أعيد استخدام الفسيفساء (وهى قطعة أساسية فى أرضيات المنازل التونسية القديمة)، لكنها تبرز جمالها على خلفية زرقاء داكنة متينة، إلى جانب لمسات شركة "كابا" الرقيقة، لتضفى على الطاقم لمسة من الفخامة.
فيما جاء الطقم الثانى للترجى فى المركز الـ 20، بخطوطه الخضراء والبيضاء التى تضفى تباينا مثاليا مع اللونين الأحمر والذهبى، كما أعيد استخدام نمط الفسيفساء نفسه. واحتل قميص فريق الوداد المغربى المرتبة الـ 21، وقالت عنه الشبكة الأمريكية: حصل الفريق المغربى على قميصه الرائع لكأس العالم للأندية، والذى يتميز بخطوط بيضاء عمودية أنيقة على خلفية حمراء مميزة، كما زُين القماش بنقشة نجمة يتوسطها شعار النادى، وهو تصميم رائع جدا.
وذهب المركز الـ 23 إلى القميص الأول لفريق الترجى، بعدما قدمت شركة "كابا" للمنتجات الرياضية أطقما أنيقة وراقية، إذ زودت النادى التونسى بمجموعة رائعة من القمصان لكأس العالم للأندية، أما الطاقم الثانى للوداد فوصف بالجرىء، ومن الصعب إيجاد أى عيب فيه، لذلك صُنف فى المركز الـ 25، كون القميص الأبيض يتميز بالنقاء ويحمل نقشا جرافيكيا رقيقا على شكل نجمة يتوسطه شعار النادي.
ورأت "إى إس بى إن" أن القميص الأسود للأهلى المصرى قدم عمقا بصريا أعمق بكثير من القميص الأساسى ذى اللون الأحمر، لذلك جاء فى المركز الـ 53.
بينما جاء القميص الثانى للهلال السعودى فى المرتبة الـ 56، وقالت عنه الشبكة: من اللافت للنظر وجود رسمة الهلال على القميص، مما عكس الأهمية الرمزية على الطاقم ذى اللونين الأبيض والرملي.
وحل بعده فى المركز الـ 57 القميص الأساسى للنادى السعودى، الذى صمم خصيصا لكأس العالم للأندية، وهو ثمرة تعاون مع علامة الأزياء النيويوركية "كيد سوبر" لذا يتميز بلمسة عصرية، تبدو الخطوط المتداخلة وكأنها مرسومة يدويا، كما يتميز القميص بهلال كبير على الصدر يعكس شعار النادي.
ولم تجذب القمصان التى أعلن عنها العين الإماراتى شبكة "إى إس بى إن" التى صنفتها فى مراكز متأخرة، إذ جاء الطقم الأساسى فى المركز الـ 63، والثانى احتل المرتبة الـ 64، وتواجد القميص الثالث فى الـ 67.
بينما احتل الطاقم الأساسى للأهلى المصرى المرتبة قبل الأخيرة "69"، كونه لم يتميز بأية زخارف أو تفاصيل تميزه، وقالت عنه الشبكة الأمريكية: إنه مخيب للآمال للغاية.
كلمات بحث
كأس العالم للأندية
السياسة
المال
رياضة
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
بعد غياب 812 يوما.. الدورى السودانى يعود للحياة فى «نهر النيل»
"فيفا" خلد تصديه الأسطورى بتمثال.. «بونو» عنكبوت الحراس الجديد
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام