رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
السبت 19 يوليو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
سوق ومال
30 يونيو.. بوابة تحقيق التنمية المستدامة
1-7-2025
|
21:01
محمد عبد الحميد
سلسلة من الاضطرابات والتحديات عاشتها مصر، تأثرا بما شهدته عقب أحداث 25 يناير 2011، مرورا بالفترة التى تولت فيها جماعة الإخوان الإرهابية حكم البلاد، عوامل كثيرة أسهمت فى غلق آلاف المصانع وتشريد ملايين العمال وهروب الاستثمارات، وتراجع كبير فى احتياطيات مصر من النقد الأجنبى، للدرجة التى باتت تهدد بعدم قدرة الدولة على توفير السلع الإستراتيجية التى يحتاج إليها المواطن.
المؤشرات والبيانات الصادرة عن مؤسسات التصنيف الائتمانى كانت كلها تتوقع انزلاق مصر إلى قائمة الدول الفاشلة، التى تعجز عن سداد ديونها وتوفير أبسط مقومات الحياة البسيطة لأبنائها. ناهيك عن مشاهد مؤسفة يومية كان يموج بها المجتمع المصرى، فمن قطع للتيار الكهربائى غالبية ساعات اليوم لعدم قدرة الدولة عن دفع مستحقات شركات الطاقة إلى تكدس المئات فى طوابير طويلة، أمام محطات الوقود وأفران الخبز وغيرها من العوامل الاقتصادية المتردية، التى باتت معها ملايين الأسر لا تجد قوت يومها، وهو ما دفع بهم إلى جانب ملايين أخرى من الشعب المصرى أبدت اعتراضها على الطريقة الكارثية التى تدار بها البلاد، فيما اتحدت كلمة هؤلاء جميعا على ضرورة الخروج فى ثورة إنقاذ لمصر.
فى يوم 30 يونيو من عام 2013 امتلأت الشوارع والميادين فى جميع أنحاء الجمهورية بالملايين من المتظاهريين، يطالبون بتنحية جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم، وهو ما استجاب له الجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى كان يشغل منصب وزير الدفاع آنذاك، وتكاتف رجال الجيش والشرطة فى حماية المتظاهرين من بلطجة جماعة الإخوان، وسعيهم للانتقام الدموى من الشعب، عبر تنظيمات إرهابية، لكن تضحيات أبطال الجيش والشرطة، وقفت سدا منيعا أمامهم وتنفيذهم رغبة الشعب، وطرد الإخوان من الحكم وتقديمهم إلى المحاكمات العادلة .
ما شهدته مصر من تحول اقتصادى عقب ثورة 30 يونيو، كان ولا يزال بمثابة ملحمة ومعجزة اقتصادية ملهمة لبقية شعوب العالم، وتحديدا منذ عام 2014 وحتى الآن تشهد جميع مدن وقرى مصر، نهضة غير مسبوقة فى كل القطاعات، حيث تم تنفيذ مئات من المشروعات القومية ضمن عملية إصلاح اقتصادى شامل، وضعت مصر على بداية الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة، فى ظل ظروف شديدة الصعوبة نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وبفضل رؤية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، استطاعت مصر تجاوز جميع التحديات، ونجحت فى تشغيل المصانع التى كانت قد توقفت وتدشين عشرات المصانع الجديدة، وتوطين صناعات كثيرة وزيادة حجم الصادرات، ناهيك عن استصلاح وزراعة قرابة 4 ملايين فدان، وكذلك انطلاق خطة شاملة للتنمية والعمران وفقا لرؤية تنموية متكاملة باتت تؤتى ثمارها، ومعها انتقلت قرى ومدن الجمهورية من شمالها الى جنوبها إلى أرض جاذبة للاستثمارات فى جميع المجالات.
ثورة 30 يونيو تعد بمثابة حجر الأساس والركيزة الأساسية، فى كل ما تشهده مصر حاليا من تنمية غير مسبوقة فى مختلف المجالات، هى تلك الملحمة العظيمة التى تضىء تاريخ مصر الحديث منذ مطلع الألفية الجديدة، والتى لم يكن لتتحقق لولا إرادة الله وخروج المصريين لإسقاط تنظيم الإخوان الإرهابى، وقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالعمل بكل ما أوتى من عزم وقوة لاستعادة مصر لمكانتها الكبيرة بين الأمم.
كلمات بحث
30 يونيو
التنمية المستدامة
سوق ومال
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
حضور مميز لمصر فى جلسات القمة.. ماذا قدمت قمة «البريكس».. الـ 17 بالبرازيل
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام