رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
السبت 19 يوليو 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
دائرة الحوار
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
رياضة
الرياضة المصرية تحلق فى سماء العالمية
2-7-2025
|
01:47
علاء عزت
مصر تواصل لعب دور البطل المنقذ لإفريقيا.. وتحتل الصدارة العالمية فى تنظيم البطولات الدولية والقارية والعالمية
تدشين أكبر مدينة رياضية فى العاصمة الإدارية.. وافتتاح ثانى أكبر ستاد فى القارة
تحل الذكرى الثالثة عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، والرياضة المصرية تحلق بكل أجنحتها فى سماء كل البطولات العالمية، وشهدت الذكرى الـ 13 حدثا تاريخيا غير مسبوق، بتأهل منتخبى مصر للشباب والناشئين لكرة القدم، إلى نهائيات بطولتى كأس العالم، حيث تأهل منتخب الشباب إلى المونديال الذى يقام فى تشيلى، خلال الفترة من 27 سبتمبر، إلى 19 أكتوبر 2025، فيما تأهل منتخب الناشئين إلى مونديال قطر.
كان منتخب مصر للشباب تحت 20 عاماً، قد نجح فى مايو الماضى، فى حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2025، بعد غياب دام 12 عامًا، وذلك عقب تأهله إلى نصف نهائى، بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب، التى استضافتها مصر أخيرا، وجاء التأهل المونديالى، بعد فوز درامى ومثير لمنتخب الفراعنة الشبان، على نظيره الغانى فى ربع نهائى البطولة، حيث حسم «الفراعنة»، المواجهة بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، عقب انتهاء الوقتين الأصلى، والإضافى بالتعادل الإيجابى 2-2.
ويعد هذا التأهل، هو التاسع فى تاريخ منتخب مصر لكأس العالم للشباب، بعد مشاركاته السابقة فى أعوام: 1981، 1991، 2001،2003،2005،2009،2011، و2013، وكانت أبرز إنجازات مصر فى البطولة العالمية، تحقيق المركز الثالث فى نسخة 2001 التى أقيمت فى الأرجنتين.
أما منتخب الناشئين، بقيادة الكابتن أحمد الكأس، فقد تأهل لبطولة كأس العالم، بعد انتزاع إحدى بطاقات المونديال المخصصة للقارة الإفريقية، خلال بطولة كأس الأمم، التى أقيمت فى إبريل الماضى بالمغرب.
ويأمل المصريون فى أن تشهد الذكرى الـ 13 للثورة الشعبية، فى تحقيق إنجاز كروى عالمى ثالث، بتأهل المنتخب الأول بقيادة الكابتن حسام حسن، إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التى ستقام بأمريكا فى صيف العام المقبل 2026، والحقيقة أن الفراعنة الكبار، دقوا بالفعل أبواب المونديال الأمريكى بقوة، بعد تصدر مجموعته فى تصفيات القارة الإفريقية، وبات على موعد فى سبتمبر المقبل، مع إنجاز التأهل لأول مرة بعد مونديال روسيا 2018 .
مصر بطل الإنقاذ
من جديد لعبت مصر، دور طوق الإنقاذ للاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، وبطولاته، بعد أن وجد «كاف»، نفسه فى موقف محرج بعد اعتذار الاتحاد الإيفوارى لكرة القدم، وكذلك الحكومة الإيفوارية، عن تنظيم بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، تحت الـ20 عامًا، قبل انطلاق البطولة بشهر واحد فقط، ونظرًا لضيق الوقت عن تنظيم البطولة، كان على الاتحاد الإفريقى مسابقة الزمن، لتدارك الأزمة بشكل سريع، والخروج من تلك الورطة الكبيرة، والعثور على بلد ينقذها ويستضيف البطولة.
وبدون تردد أو تفكير، واعتمادا على قدراتها، سارعت مصر لمد يدها لانتشال الاتحاد الإفريقى من المأزق، بإعلان الاتحاد المصرى لكرة القدم بعد حصوله على الضوء الأخضر من الحكومة المصرية، استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة، التى أقيمت بالفعل فى الفترة من 27 إبريل حتى 18 مايو الماضيين، وجاء قرار إسناد البطولة لمصر يوم 27 مارس الماضى، أى قبل انطلاق البطولة بـشهر واحد فقط، بما لها من مكانة عريقة وقدرات كبيرة، وخبرات معروفة فى إنجاح تنظيم أى بطولة مهما كانت الظروف أو ضيق الوقت، بفضل تجهيزاتها الرياضية والبنية التحتية الممتازة، بالإضافة لخبرتها فى تنظيم الفاعليات الرياضية الكبرى.
ولم تكن تلك المرة هى الأولى، ولن تكون الأخيرة التى تنقذ فيها مصر، الاتحاد الإفريقى من الأزمات التنظيمية، حيث أثبتت مصر قدرتها الرائعة على إنقاذ بطولة أمم إفريقيا فى عام 2019، بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، استضافة مصر للبطولة، بعد زيادة عدد منتخباتها واعتذار أكثر من دولة عن استضافتها لضيق الوقت، ومشقة الاستعداد والتجهيز، وكسبت مصر احترام وثقة العالم، وأكدت عودتها إلى إفريقيا، كما عادت إفريقيا لمصر بعد طول غياب، ولم يمر تنظيم الفراعنة للبطولة للمرة الخامسة، مرور الكرام، بل نال استحسان الجميع، الذين أشادوا بجودة التنظيم الرائع والحضور الجماهيرى المثالى.
الصدارة عالميا
ومنذ قيام ثورة 30 يونيو، ومع عودة مصر للعالم بشكل جديد، بدأت مصر فى استعادة مكانها تحت شمس الرياضة العالمية، بل باتت محور البطولات الدوليه العالمية والقارية، وأكدت الإحصاءات الرياضية العالمية، أن مصر هى أكثر دولة على كوكب الأرض استضافة للبطولات، بما يزيد على 200 بطولة دولية، وقارية، وعالمية، وعربية فى آخر 5 سنوات، وهو ما كشف عنه الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمتة خلال فى افتتاح المعرض، والمؤتمر الرياضى العالمى «سبورتس إكسبو»، والذى نظمته مصر قبل عامين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أنه ولأول مرة منطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، تستضيف دولة فاعليات أكبر معرض رياضى عالمى، يقام على أرض مصر، والذى يشارك فيه مختلف الاتحادات الرياضية، والكيانات الاقتصادية والمؤسسات، ومُمثلو الصناعات والمستلزمات الرياضية، ونخبة من الخبراء والمختصين والمعنيين بالرياضة المحلية، والعالمية فى سابقة هى الأولى من نوعها، لنعلن بها ومن خلالها دخول الرياضة المصرية بمختلف مفرداتها وعناصرها، عصرا جديدا من الريادة الإقليمية، والقارية والعالمية، ولتمثل بإسهاماتها المتنوعة رقمًا معتبرًا وملموسًا على مستوى دعم الاقتصاد الوطنى، ولتسهم فى شتى مناحى التنمية المستدامة فى الدولة، وفقا لـ «رؤية مصر 2030».
وخلال كلمته، خلال أى فاعليه رياضية دائما وأبدا ما يؤكد الدكتور أشرف صبحى، مدى اهتمام ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للمنظومة الرياضية بمختلف مفرداتها ومتطلباتها، لافتا النظر إلى أن هذا الاهتمام تجلت ثماره على مدى السنوات الماضية، على مختلف الأصعدة، حيث شهدت البنية الرياضية المصرية تطورًا غير مسبوق، من حيث المواصفات والجودة العالمية، ومن حيث انتشارها فى مختلف أنحاء الجمهورية، إضافة إلى التنوع والتكامل فى وجود الاستادات، والصالات، والمدن الرياضية والأندية، والملاعب، وحمامات السباحة، فضلًا عن الطفرة التى شهدتها منظومتا الطب الرياضى ومكافحة المنشطات، حتى أصبحت مصر تذخر بثروة شبابية ورياضية تُضاهى وتفوق غيرها من دول العالم، مؤكدا أن لغة الأرقام التى لا تكذب أو تجامل، أصبحت تتحدث بفخر عن تلك الثروة.
وفى إطار حديثه عن لغة الأرقام، أشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة انتهت من تطوير وإنشاء، أكثر من 4400 ملعب خماسى وقانونى بمراكز الشباب والأندية الرياضية، كما تم تطوير وإنشاء 12 مدينة شبابية ورياضية، وإنشاء 253 مركز شباب جديدا، بالإضافة لتطوير وإنشاء 14 استادًا رياضيا فى مختلف المحافظات، فضلًا عن 17 صالة مغطاة، تم إنشاؤها وفق أعلى المواصفات والتقنيات الذكية العالمية، كما تم إنشاء وتطوير 14 ناديا رياضيا، و4 أندية لمتحدى الإعاقة و30 مركزًا للابتكار والتعلم، علاوة على منتديات ومعسكرات كشفية ووحدات للطب الرياضى.
وفى السياق نفسه، أشار الدكتور أشرف صبحى، إلى أن وزارة الشباب والرياضة، أطلقت أخيرا واحدا من أهم المشروعات القومية، وهو المشروع القومى للمعسكرات الشبابية، وأنه تم الانتهاء من تطوير 9 معسكرات شبابية، فى مدن: القرش بالإسماعيلية، وسفاجا بالبحر الأحمر، ورأس سدر والطور ونويبع بجنوب سيناء، ورشيد بالبحيرة، وجمصة بالدقهلية، والعقاد بأسوان، والكارنتينا بمحافظة السويس.
ولفت الوزير النظر، إلى أن الاستثمارات الإنشائية لوزارة الشباب والرياضة، بلغت واحدا وعشرين مليارا، وخمسمائة مليون جنيه، تمثل إضافة للبنية الأساسية للمنشآت الشبابية والرياضية، بالإضافة لإنشاء وتطوير 148 حمام سباحة، بالمنشآت التابعة للوزارة، كما شرفت الدولة المصرية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة:، التى وصفها بأنها «مبادرة العصر»، حيث يجرى حاليا الانتهاء من إنشاء 266 مركز شباب، وتطوير 773 مركز شباب آخر بالمرحلة الأولى من المبادرة.
وخلال حديثه، تطرق الدكتور أشرف صبحى، إلى أن وزارة الشباب والرياضة نجحت أيضًا، وبتوجيهات من القيادة السياسية، فى أن تفتح آفاقًا جديدة للبناء والتنمية، مشيرا إلى أنها أسست لنظام اقتصادى جديد، تحت مسمى الطرح الاستثمارى، تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص بنظامى «ppp» و»bot»، إذ استطاعت الوزارة من خلاله تنفيذ 984 مشروعا إنشائيا، لتطوير مراكز الشباب والأندية الرياضية، وحققت عائدًا استثماريًا لتلك المشروعات خلال 4 سنوات فقط، ومنذ انطلاق المشروع فى أواخر عام 2018 نحو 8.6 مليار جنيه، منها 2.7 مليار جنيه، للمشروعات المنفذة بمراكز الشباب والمتبقى للأندية والمنشآت الرياضية.
واستكمل الوزير حديثه عن الإنجاز غير المسبوق، فى إنشاء وتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، وفى هذا الصدد نوّه إلى أن مصر تحولت إلى قبلة ومركز دولى لاستضافة الأحداث، والبطولات الرياضية على المستوى الدولى والقارى، وقد نجحت مصر فى استضافة وتنظيم ما يقارب من 500 بطولة عالمية وقارية، وعربية خلال الأعوام القليلة الماضية، لتصبح الدولة الأكثر والأعلى على مستوى العالم فى استضافة البطولات الرياضية، برغم التحديات الكثيرة التى واجهها العالم أجمع، وكان فى مقدمتها انتشار فيروس كورونا، حيث نظمت مصر بطولة العالم الـ 27 لكرة اليد، وكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019، وبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم تحت 23 سنة، وبطولة إفريقيا تحت 20 عاما، وكذا بطولات العالم فى الخماسى الحديث، والسلاح والرماية والكاراتيه والدراجات، فضلًا عن اجتماعات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات .
ونبّه وزير الشباب والرياضية، إلى أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة فى العالم التى استأنفت النشاط الرياضى، وأعادت الحياة إلى الرياضة العالمية بعد توقف بسبب انتشار كورونا، بفضل الإعجاز والابتكار المصرى، الذى شهد العالم تطبيقه لأول مرة فى بطولة العالم لكرة اليد، فى يناير 2020، وهو ابتكار نظام الأكواد الطبية، الذى تم اتباعه فى جميع دول العالم فيما بعد، والمعروف باسم الفقاعة الطبية الكاملة.
كما تطرق الدكتور أشرف صبحى، إلى نجاح وزارة الشباب والرياضة، فى تأسيس نظام جديد لرعاية، ودعم أبطالنا الرياضيين فى مختلف اللعبات تحت مسمى «الرعايات الخاصة بالأبطال»، وذلك بالشراكة أيضًا مع كبرى المؤسسات الاقتصادية، والكيانات المصرفية، وشركات القطاع الخاص، الأمر الذى هيأ المناخ أمام أبطالنا فى العديد من اللعبات خلال السنوات الأخيرة، لتحقيق إنجازات عالمية وقارية غير مسبوقة فى جميع المنافسات، وتحقيق المراكز المتقدمة، والحصول على الميداليات المتنوعة فى البطولات، التى خاضتها الفرق المصرية الفردية، والجماعية على المستوى الدولى، وفى قارة إفريقيا، فضلًا عن تمتع العديد من أبطالنا بصدارة التصنيف العالميّ للعديد من اللعبات الأوليمبية وغير الأوليمبية.
وكشف وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة انتهت من وضع إستراتيجية وطنية للرياضة المصرية، وكذا إستراتيجية وطنية للشباب والنشء ليستفيد من برامجها قرابة 15 مليون من النشء والشباب والرياضيين سنويًا، جاهزة للتدشين وإطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وأضاف الوزير أن ثمار دعم القيادة السياسية للرياضة المصرية، تجلت كذلك فى النتائج غير المسبوقة التى حققها أبطالنا الرياضيون، خلال مشاركاتهم فى مختلف المنافسات القارية والدولية والأوليمبية والباراليمبية.
ثانى أكبر ستاد
ولم تنس الدولة مع تطوير وتحديث البنية التحتية للمنشآت الرياضة، بناء مشروعات قومية رياضية جديدة، على رأسها المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بقيمة 2.2 مليار جنيه مصرى، يهدف إلى أن تكون المدينة مركزاً لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية.
ويمكن الجزم والتأكيد، على أن استاد العاصمة الإدارية يعد مفخرة كبيرة، ويعتبر ثانى أكبر استاد فى إفريقيا بعد استاد البنك الأهلى فى جنوب إفريقيا، استاد العاصمة الإدارية، يتسع لـ92 ألف مقعد، واستاد البنك الأهلى 94 ألف مقعد، لذا فهو استاد لا يقل بأى حال من الأحوال عن استادات عالمية فى إسبانيا، وفى إنجلترا، وفى إيطاليا وغيرها، وأرضيته تساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، بالإضافة إلى مداخل ومخارج هذا الاستاد العالمى والتجهيزات الموجودة فيه، والصالات والطرق الفندقية، والتى تتفوق على استادات كبيرة بحجم استاد ويمبلى فى إنجلترا.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، تقلدت مصر المناصب الرياضية الكبرى، وعززت من تواجدها، بينها منصب جديد وتجديد الثقة فى مناصب قديمة، وتوجد أكثر من (210) من الشخصيات المصرية، فى الاتحادات الدولية والقارية والعربية، بالإضافة إلى أن مصر تصدرت التصنيف العالمى لأربعة اتحادات رياضية، وضمن أفضل عشرة مراكز لعدد (11) اتحاد أوليمبى، ويوجد (15) لاعبا ولاعبة فى صدارة التصنيف العالمى للألعاب الفردية، ما جعل من مصر أكبر دولة على المستوى القارى، تستضيف مقرات الاتحادات الرياضية، بعدد (39) مقر اتحاد إفريقى وعربى.
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
بعد غياب 812 يوما.. الدورى السودانى يعود للحياة فى «نهر النيل»
"فيفا" خلد تصديه الأسطورى بتمثال.. «بونو» عنكبوت الحراس الجديد
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
دائرة الحوار
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام