41 حفلا غنائيا و21 فرقة بالمهرجان على 6 مسارح بأوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور83 فنانا من 15 دولة وتكريم 11 شخصية فى تلك الدورة
تنطلق الخميس المقبل فاعليات النسخة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية تحت رعاية وزارة الثقافة، وتعد هذه الدورة من الدورات الفارقة فى تاريخ المهرجان، حيث وقع الاختيار على سيدة الغناء العربى أم كلثوم لتكون شخصية المهرجان، بمناسبة مرور 50 عاما على رحيلها. تستمر الفاعليات لمدة 10 أيام متتالية، فى الفترة من 16 إلى 25 الشهر الجاري، وتضم 41 حفلا غنائيا بمشاركة 83 فنانا، هم آمال ماهر، مدحت صالح، وائل جسار(لبنان)، هانى شاكر، عمر خيرت، محمد الحلو، ريهام عبد الحكيم، على الحجار، مروة ناجى، محمد ثروت، مى فاروق، سوما، صابر الرباعى (تونس)، سهيلة بهجت، فؤاد زبادى (المغرب)، نادية مصطفى، حنين الشاطر، حسام حسنى، كنزى، فرح الموجى، أسماء كمال، عمرو سليم، آيات فاروق، محمد حسن، مؤمن خليل، رحاب مطاوع، أحمد عفت، إيناس عز الدين، مى حسن، منار سمير، حنان عصام، نهاد فتحى، رحاب عمر، محمد الطوخى، نهى حافظ، وليد حيدر، ياسر سليمان، غادة آدم، محمود عبد الحميد، عبير أمين، عصام محمود، داليا عبد الوهاب، آية عبد الله، يحيى عبد الحليم، أحمد سعيد، هند النحاس، إبراهيم رمضان، ريم حمدى، حنان الخولى، محيى صلاح، أحمد الوزيرى، أحمد صبرى، محمد شوقى، محمد عبد الحميد، أشرف زيدان، حاتم زيدان، إبراهيم فاروق، تامر نجاح، إيهاب ندا، سماح عباس، هبة عادل، أنغام مصطفى، محمد طارق، ولاء طلبة، أحمد رجب، سامح منير، أحمد عصام، آلاء أيوب، أحمد محسن، رضوى سعيد، محمد متولى، أميرة أحمد، تامر عبد النبى، أشرف وليد، محمد الخولى، ياسر سعيد، سعيد عثمان، أمير رفاعى، السيد وهب الله، هبة إسماعيل، وائل أبو الفتوح، يمنى حسن، سارة مجدى. يشهد المؤتمر العلمى المصاحب للمهرجان مشاركة 41 باحثا من 15 دولة عربية وأجنبية: (مصر، الأردن، تونس، فلسطين، الكويت، لبنان، أمريكا، السعودية، السويد، البحرين، السودان، العراق،سلطنة عمان، اليمن، المغرب) على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية)، مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) ومسرح أوبرا دمنهور. يتناول المؤتمر العلمى مناقشة موضوع الموسيقى العربية فى ظل التحول الرقمى.. آفاقا وتحديات من خلال 4 محاور هى مستقبل الموسيقى العربية فى عصر الذكاء الاصطناعى، آفاق التعليم الموسيقى فى ظل التطور التكنولوجى، الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتطورها فى ظل الثورة الرقمية، تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) فى ظل التحول الرقمى. هناك المسابقة المصاحبة التى تضم ثلاثة أقسام: الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى، ويخصص للغناء العربى للشباب من سن 17 حتى 40 عاما وتم رصد ثلاث جوائز للفائزين بإجمالى 120 ألف جنيه، ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وآخر من اختياره. خصص القسم الثانى للتخت العربى للفئة العمرية من 18 إلى 45 عاما، على أن يتكون التخت من 5 إلى 7 عازفين، ويقدم عملا فى أحد قوالب الموسيقى العربية (سماعى – دونجا ) إلزاميا بالإضافة إلى عمل آخر من اختياره، وتم رصد 70 ألف جنيه كجائزة للتخت الفائز. أما القسم الثالث فيحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى ويخصص فى الغناء العربى للأطفال للفئة العمرية من 6 إلى 12 عاما، وتم رصد جوائز للفائزين بإجمالى 90 ألف جنيه، ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم إلى جانب أغنية من اختياره . كما يقام معرض لفنون الخط العربى للفنان يسرى المملوك، يقام فى الفترة من 16 حتى 25 أكتوبر بقاعة صلاح طاهر إلى جانب معرض شباب الخطاطين من 19 حتى 22 أكتوبر بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية. خلال حفل الافتتاح الذى يحتضنه مسرح النافورة، يكرم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورعلاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا 11 شخصية، أسهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى: الدكتور هشام شرف (الأردن)، اسم الفنانة نعيمة سميح (المغرب )، اسم الشاعر الهادى آدم (السودان)، عازف الكولة إبراهيم فتحى (مصر)، الدكتورة شيرين عبد اللطيف، أستاذ الموسيقى العربية وعميد كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان ورئيس اللجنة العلمية (مصر)، اسم الموسيقار وعازف الجيتار جلال فودة (مصر)، المايسترو حسن فكرى (مصر)، الشاعر وائل هلال (مصر)، الملحن خالد عز (مصر)، المطرب محمد الحلو (مصر)، المطربة آمال ماهر (مصر). حفل الافتتاح من إخراج مهدى السيد، وتصميم الديكور والجرافيك لعبد المنعم المصرى، ويتضمن عرضا لفيلم عن مشوار حياة كوكب الشرق أم كلثوم شخصية المهرجان من إخراج سامر ماضى، وهناك حفل فنى تحييه النجمة آمال ماهر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو تامر فيظى . مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية من أهم المهرجانات الفنية فى الوطن العربى يحرص العديد من الفنانين العرب على المشاركة فيه، ولابد أن نشير إلى بداية انطلاق المؤتمر العلمى المصاحب للمهرجان خصوصا، الجميع يختزل جهود المهرجان فى الحفلات الغنائية، رغم أنها تتم على هامش المهرجان. بدأت فكرة إقامة مهرجان ومؤتمر للموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية على يد الدكتورة رتيبة الحفني، وكان صرحا مهما من صروح الفن العريق والتراث الثقافى للموسيقى والغناء ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى أجمع، وقدمت فرقة الموسيقى العربية أولى حفلاتها فى مسرح سيد درويش بالهرم فى الثامن والعشرين من فبراير عام 1968. فى حفل المركز الثقافى القومى “دار الأوبرا المصرية” الذى أقيم احتفالا باليوبيل الفضى لفرقة الموسيقى العربية، تم تكريم كل من أسهم فى ميلاد هذه الفرقة وذلك بتوجيه الدعوة لهم وإهدائهم ميدالية الفرقة التذكارية، كما قام المركز بدعوة بعض الفرق العربية الأخرى من مصر ومن الأقطار العربية . قدمت هذه الفرق عروضها على مسارح دار الأوبرا وعلى مسارح المحافظات الأخرى بمصر، وعلى هامش هذا المهرجان أقام المركز الثقافى القومى مؤتمر للموسيقى العربية، ودعى إليه الباحثون المتخصصون من مصر والدول العربية، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى دعم مسيرة الموسيقى العربية تعميقا الوجدان وانطلاقا للإبداع وتواصلا لدور المؤسسات والهيئات والجمعيات على خريطة الوطن العربى، تم التأكيد على ضرورة خروج المهرجان إلى آفاق أرحب . فى العام الثانى أضيف على هامش المهرجان والمؤتمر مسابقة فنية للمواهب الشابة فى العزف على آلة العود، وصارت هذه المسابقة تدور كل عام حول آلة عربية كالعود والقانون والناس والحنان الشرقى، وهى الآلات الرئيسية فى الفن الشرقي، وفى عام 1997 شارك فيها عدد كبير من الدول العربية، وهو ما أسهم فى انتشار هذا اللون من العزف الذى يعد أساس فرق الموسيقى العربية، وهو ما أسهم فى انتشار هذا اللون من العزف الذى يعد أساس فرق الموسيقى العربية وتظاهرهم ثقافية موسيقية غنائية تتعرف الوفود من خلالها على مستويات الموسيقي والغناء العربي، ولقد تركت فاعلياته أثرا ملموسا فى بلورة الأعمال الفنية فى كل عام فى المهرجان بكل جديد، من الإنتاج العربى والدعم والتشجيع من خلال المؤتمرات السنوية رفيعة المستوى التى يقيمها المهرجان، ليسطر 33عاما من عمره ليؤكد أهمية القوى الناعمة فى التواصل الحضارى والفكري.