رئيس مجلس الإدارة:
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير:
جمال الكشكي
الخميس 13 نوفمبر 2025
نحن والعالم
حياة الناس
سوق ومال
فنون وفضائيات
مقالات
ثقافة
فجر الضمير
المزيد
وجوه عبر الزمن
رياضة
الملفات
أرشيف المجلة
أول الأسبوع
منوعات
Business Leaders
دائرة الحوار
فنون وفضائيات
المتحف المصرى الكبير بوابة جديدة للحضارة المصرية.. شهادات نجوم الفن
30-10-2025
|
17:00
⢴ المعتصم بالله حمدى – أحمد أمين عرفات - أحمد سعد الدين
فرحة عارمة اجتاحت الوسط الفنى لافتتاح المتحف المصرى الكبير، الحلم الذى طال انتظاره لسنوات وسنوات، والذى يمثل بوابة جديدة للحضارة المصرية ومدينة ثقافية عالمية تعيد إحياء التاريخ برؤية مستقبلية، ولذلك خرجت كلمات صناع الفن، لتمثل شهادة رائعة على واحد من أهم الصروح الثقافية فى العصر الحديث، الذى يعكس قدرة مصر على تقديم إنجازات الماضى باحترافية المستقبل.
مدير التصوير سعيد شيمى
مصر مهد الحضارة، وتمتلك ثلثى آثار العالم، فيكفى أن تنقب داخل كومة رمل فى أى بقعة من أرض مصر، سوف تجد آثاراً كثيرة، لكن ما أعجبنى أكثر فى المتحف الكبير، أولاً موقعة الجغرافى، فيكفى أنك تقف داخل المتحف، وعندما تخرج للساحة تجد سفح الأهرامات أمامك، ثانياً المتحف القديم فى ميدان التحرير، بناه الخديوى عباس، مطلع القرن العشرين، وامتلأ بالتماثيل، لكن نحن الآن فى حاجة لمكان أكبر بكثير، خصوصا أننا كل شهر نجد كشوفات أثرية جديدة، لذلك تم بناء المتحف الكبير ليضم عدداً كبيراً من آثار مصر فى مكان واحد، وأرى أن هذا المتحف سوف يزيد من الرواج السياحى لمصر، فى القريب العاجل، خصوصا أن شعوب العالم متشوقة لرؤية الحضارة الفرعونية، لذلك هى لحظة تاريخية فى عمر مصر، التى أصبحت محط أنظار العالم لحظة افتتاح المتحف، إنه بالفعل صرح عظيم لبلد هى مهد الحضارة فى العالم.
الفنان إيهاب فهمى
افتتاح المتحف الكبير من وجهة نظرى، يعتبر حدثاً عالمياً لا يجود به الزمان مرتين، خصوصا أن مصر معروفة عالمياً بحضارتها الفرعونية، لذلك هو محط أنظار العالم أجمع، خصوصا شعوب العالم المحبة للثقافة والفنون، وعن نفسى أريد أن أشكر كل من أسهم فى بناء هذا الصرح العظيم من أصغر عامل، وحتى رئيس الجمهورية، وأعتقد أن المتحف سوف يزيد من معدلات السياحة فى مصر، ولا أستطيع أن أخرج من المعادلة أن احتفالية افتتاح المتحف، تعتبر رسالة مهمة للعالم، مفادها أن مصر هى بلد الأمن والأمان، وأن مصر هى حارسة التاريخ، هى فعلاً لحظة نادرة لا أستطيع أن أصف شعورى، والعالم كله فى انتظار هذا الحدث التاريخى من أرض مصر.
الفنان خالد زكى
مصر دولة عظيمة، ولا تقدم للعالم إلا كل شىء عظيم، فيكفى أن تقدم مصر للعالم، أهم وأكبر متحف للآثار النادرة، فمصر بها أكثر من ثلثى آثار العالم، وبرغم أن هناك دولاً وأشخاصاً حاولوا نهب هذه الآثار، فإن مصر يكتشف بها يومياً آثار جديدة، وهو ما ينهل العالم، فمن أن يتعلم التاريخ فليأت إلى مصر، فيكفى أن ترى التصميم المعمارى الرائع لهذا الصرح الغظيم، الذى يضم بداخله آلاف القطع الآثرية التى تعبر عن حضارة مصر منذ آلاف السنين، وبهذه المناسبة أود أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أصدر توجيهات بالانتهاء من بناء المتحف وخروج الاحتفالية بأكمل صورة أمام العالم أجمع، وفى رأيى أن توقيت الافتتاح كان عبقريا، خصوصا أن تزامن مع إيقاف الحرب على غزة، التى استمرت عامين كاملين، لكنها توقفت بجهود مصرية ليعلم القاصى والدانى أن مصر هى صمام الأمن والأمان فى العالم أجمع، لذلك أنا فى غاية السعادة بافتتاح هذا الصرح العظيم. المخرج عمر عبد العزيز
فكرة إنشاء متحف كبير فى مصر، كانت فكرة رائعة لعدة أسباب، فمصر هى بلد الحضارات، على مدار سبعة آلاف سنة مر على مصر العديد من الحضارات بداية من الفراعنة، مروراً بالمصرى القديم، وحضارة وادى النيل وغيرها من الحضارات التى خدمت البشرية، وعلى أرض مصر توجد آلاف القطع الأثرية، وأعتقد أن ضعف هذه العدد أو أكثر لا يزال تحت التراب، لذلك كنا فى احتياج متحف بمساحة ومواصفات خاصة، وبالفعل تم إنشاؤه لينافس متحف اللوفر، ومتحف لندن ومتحف برلين وهى من أكبر متاحف العالم، لكن المتحف الكبير يتميز بموقعة الجغرافى الممتاز على بعد خطوات قليلة من سفح الأهرامات، وأبو الهول ومنطقة سقارة، وفى نفس الوقت يحتوى على عدد مهول من القطع الأثرية التى تنتمى لعصور مختلفة، بما يعنى أنه يُعتبر منصة لعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة بشكل متكامل، مع توفير مساحات مخصصة للفنون والحرف اليدوية، مما يجعله وجهة أساسية للفنانين والمهتمين بالتراث، وفى نفس الوقت، سوف يحدث رواج سياحى من كل أنحاء العالم لزيارة مصر .
الإعلامية سلمى الشماع
نحن أمام لحظة تاريخية نادرة، تحدث على أرض مصر، فيكفى أن تقرأ فى الصحف الأجنبية، وتستمع لنشرات الأخبار العالمية التى تركز على افتتاح المتحف الكبير على أرض مصر، فيكفى أن تعرف أن معظم الفنادق كاملة العدد بسبب المراسلين، والأجانب والسياح الذين جاءوا خصيصاً لحضور هذه اللحظة، فعلا علينا أن نفخر ببلدنا وبشبابنا وبقيادتنا، فمصر هى التاريخ فلا يوجد بلد فى العالم لديه ما لدى مصر من حضارة وآثار وفنون ، فقد أسعدنى الحظ أنى سافرت لمعظم بلدان العالم وتحدثت مع شخصيات من دول مختلفة، لكنهم أجمعوا على أن الحضارة المصرية هى الأصل وأن العالم تعلم من المصريين القدماء، لذلك كنا نجد سياحا من مختلف البلدان جاءوا لمشاهدة أهرامات الجيزة والمتحف المصرى، واليوم ستقف أمام اللحظة الأهم، التى لن تتكرر وهى افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يضم آلاف القطع الأثرية، التى لا يوجد مثيل لها فى العالم فيكفى أن ترى آثار الملك توت عنخ آمون، التى وصل عددها لأكثر من خمسة آلاف قطعة، عرض منها نحو ألف وثمانمائة قطعة فقط، لكن سيراها العالم أجمع كاملة داخل المتحف الكبير، وفى رأيى أن افتتاح المتحف يعتبر الحدث الأهم فى السنوات الأخيرة، لذلك أتمنى أن يتم تدريس الحضارة المصرية لطلاب المرحلة الابتدائية، حتى يعرف التلاميذ حضارة بلدهم.
مدير التصوير السينمائى سمير فرج
الحمد لله أننا وصلنا إلى هذه اللحظة الفارقة، فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وهى تجميع أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية فى متحف واحد كبير فى مساحته وقيمته وكبير، بما يحتويه من قطع آثارية نادرة على مستوى العالم، لأن العالم أجمع ينتظر أن يرى الآثار المصرية، وكان يتابع عرضها فى المعارض الدولية، فقد كانت أوروبا تقف على قدم واحدة عندما يسافر تمثال الملك توت عنخ آمون للعرض عندهم، لذلك أرى أنها فعلا لحظة فارقة فى وجود متحف كبير، يضم عددا كبيرا من الآثار الفرعونية، وهذا سيؤثر بشكل مباشر على زيادة معدلات السياحة، خصوصا أن السائح الغربى، الذى يزور المتحف الكبير يستطيع أن يرى الأهرامات من نفس الزاوية من خلال ساحة المتحف، وأتمنى أن يتاح تصوير أفلام مصرية وعالمية، داخل المتحف لعرضها على الجمهور سواء العربى أو العالمى لأن الدعاية السينمائية، هى من تجعل المشاهدين يتمنون رؤية تلك الآثار على الطبيعة، وبالتالى تصنع رواجا سياحيا لمصر، تحية لكل من أسهم فى ظهور هذا الصرح العظيم إلى النور، وعلينا أن نفتخر بأنه أصبح لدينا متحف يضاهى متاحف العالم، مثل اللوفر وبرلين وغيرهما.
الفنان سامح حسين
المتحف المصرى الكبير، ليس مجرد صرح ثقافى كبير، بل رسالة للعالم تعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، وهو نقلة نوعية فى سرد التاريخ، تقدم مصر من خلاله حضارتها بثقة وقوة تعبران عن مجدها، وتأكيد على أن ما صنعه الأجداد القدماء، سيظل مصدر إلهام وفخر وإعجاب.. المتحف المصرى، يؤكد على مكانة مصر الكبيرة على خريطة الثقافة العالمية، ومصدر فخر للإنسانية وتجسيد لإرادة الدولة المصرية التى تدرك جيدا قيمتها، لأن مصر ستظل مرجعا رئيسيا لفهم تطور الإنسان وللفكر والفن، والحضارة المصرية ليست مجرد تاريخ، بل طاقة متجددة تصنع الحاضر وتلهم العالم.
الفنانة صابرين
المتحف المصرى الكبير، خطوة إستراتيجية مهمة تعزز وجود مصر فى صدارة المشهد الثقافى العالمى، ورؤية مهمة للدولة المصرية العظيمة التى تؤمن بهويتها وحضارتها، وترسخ دائما للوعى الإنسانى.
وهو وجهة سياحية عالمية، سيسهم فى دعم الاقتصاد المصرى، لأن السياحة ركيزة مهمة للتنمية، والمتحف يرسم الخطوات المصرية الثابتة نحو المستقبل، ويؤكد أننا بلد الحضارة والثقافة والسلام، كما يعيد صياغة العلاقة بين العالم، والحضارة المصرية، التى تعد مرجعية أساسية لفهم النشأة الأولى للإنسان القديم، كما يسهم المتحف فى تعزيز مكانة القوة الناعمة المصرية، ويوضح أن مصر مازالت وستظل مركزا للحضارة العريقة ومرجعا للإنسانية.
الفنان سامح الصريطى
مصر ما زالت قادرة على تقديم إنجازات كبير تليق بمكانتها العظيمة، هذا ما أكده المتحف المصرى الكبير، الذى ليس مجرد إنجاز معمارى أو مشروع ثقافى رائع، بل هو تأكيد على قدرة مصر على تحويل الأحلام إلى حقيقة تبهر العالم.
عندما أتأمل هذا الصرح الثقافى العملاق، أفتخر بكونى مصريا، لا ينسى جذوره، وأشعر بقيمة الفن، الذى كان دائما لغة المصريين، والمتحف ليس هدية لأم الدنيا فقط، بل للبشرية، ويؤكد أن مصر هى بوابة الحضارة الأولى.
شكرا للدولة المصرية التى تقدم للعالم رسائل، توضح مكانتنا وحبنا للسلام والحضارة والرقى، وتعرف كيف تحول التاريخ لقوة وتحول الحضارة القديمة لمستقبل مشرق، وهذا المتحف يقدم صفحة جديدة من الإبداع المصرى، وهذا ليس غريبا على دولة قوية مواصلة صناعة الإنجازات.
الفنانة رانيا فريد شوقى
افتتاح المتحف المصرى الكبير، ليس حدثا أثريا فقط، بل احتفال بروح مصر المتجددة التى لا تعرف الانطفاء مهما مر الزمان، وهو شهادة ميلاد جديدة لحضارة عمرها آلاف السنين، يكفى أن هذا الحدث التاريخى يعلن للعالم كله أن مصر مازالت تكتب فصول المجد، وأن التاريخ نفسه مهما أصابة التقدم، يقف منبهرا أمام عظمة الحضارة المصرية.. كل حجر داخل هذا المتحف، يروى بفخر قصة المصريين، وكل زاوية فيه تؤكد أن حضارتنا ليست ماضيا مضى، بل حاضر نابض ومستقبل يمتد بلا نهاية.
الفنانة داليا مصطفى
المتحف المصرى الكبير، يضع مصر فى مقدمة المشهد السياحى والثقافى العالمى، وهذا هو وضعها الطبيعى، وهذا ما حرصت عليه الدولة المصرية القوية التى تؤمن بقدرات هذا البلد الكبير، الذى نفتخر جميعا بأننا ننتمى إليه.. المتحف المصرى، ليس مجرد شاهد على حضارة رائعة سبقت الجميع، بل هو خطوة مهمة تؤكد قدرتنا على إبهار العالم، وهو مصدر للمعرفة التى تتجاوز حدود الجغرافيا، وهو واجهة عظيمة للحضارة الإنسانية.. أنا مصرية فخورة ببلدى، التى تصنع المستقبل، كما صنعت التاريخ، وأتمنى كل الرخاء والازدهار، وأن نظل فى مقدمة الدول التى ترعى السلام، فهذا ليس غريبا علينا، وطالما أبهرنا العالم بقوتنا وحبنا للاستقرار، وتحقيق الأمن وحب الخير، وأثق أن المتحف المصرى الكبير سيعزز نهضة السياحة المصرية، ويدعم الثقافة والاقتصاد لأنه مشروع ضخم يناسب اسم مصر الكبير.
الفنان ياسر الطوبجى
افتتاح المتحف المصرى الكبير حلم طال انتظاره، بدأ بفكرة وتحول اليوم إلى صرح عالمى يجسد طموح المصريين، وإصرارهم على صون حضارتهم وتقديمها للعالم بأبهى صورة.. تمتلك مصر أكبر متحف للآثار فى العالم، وكانت فكرة إنشاء المتحف المصرى الكبيرة فكرة عبقرية، تحققت فى موقع مميز بجوار الأهرامات وهضبة الجيزة، ليجمع بين عراقة التاريخ وروعة التصميم الحديث، افتتاح المتحف المصرى الكبير، سيجذب أنظار العالم إلى مصر، ويفتح أبواب السياحة على مصراعيها، فى مرحلة تشهد فيها الدولة المصرية تألقا غير مسبوق، لأن مصر محط احترام العالم لقوتها وتاريخها الطويل فى الدفاع عن السلام القائم على القوة والكرامة، كما أن “الجين المصرى”، فريد من نوعه، كما وصفه الرئيس الأمريكى ترامب، حيث قال: إن مصر بلد قوى وشعبها أقوى.
الفنان أيمن الشيوى
لحظة فارقة فى مسيرة الوطن الثقافية والحضارية، تجمع بين آصالة التاريخ، وروح الحداثة التى تعيشها مصر اليوم، وهذا الافتتاح ليس مجرد حدث ثقافى عالمى، بل مناسبة تليق بعظمة مصر وتاريخها الممتد عبر العصور، وبالشعب المصرى الذى صنع هذا التاريخ.. هذا الصرح الجديد يقدم للعالم صورة مصر الحديثة، من خلال ماضيها المجيد، ويمثل فرصة استثنائية لعرض حضارتنا فى أبهى صورها، ولتعريف العالم بحقيقة المصريين وطموحاتهم، نحو نهضة شاملة، وسيكون له مردود إيجابى على مختلف المجالات، لأن المنظومة كلها تتكامل وتؤكد على مكانة مصر العريقة بين الأمم.
رابط دائم
اضف تعليقك
الاسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
الاكثر قراءة
أفلام شكلت وجدان الجماهير فى بقاع الأرض الحضارة المصرية. . هــــــوس السينمـا العالمية
فى الدورة 46 لـ «مهرجان القاهرة السينمائى الدولى».. 140 فيلما من 50 دولة تشارك بالمهرجان
اعلى
< li>
نحن والعالم
< li>
حياة الناس
< li>
سوق ومال
< li>
فنون وفضائيات
< li>
مقالات
< li>
ثقافة
< li>
فجر الضمير
< li>
وجوه عبر الزمن
< li>
رياضة
< li>
الملفات
< li>
أرشيف المجلة
< li>
أول الأسبوع
< li>
منوعات
< li>
Business Leaders
< li>
دائرة الحوار
جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام، ويحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة الأهرام